لله درك يابيرق لحيان ، نثمن كثيرا هذا الغطاء وهذا البذل وهذا الحب لتراث الأجداد.
كأن على مفارقه نسيلا ً :: من الكتان ِ يُنزع بالمشاط
كأن وغى الخموش بجانبيه :: وغى ً ركب ٍ أميم ذوي هياط ِ
كأن مزاحف الحيّات ِ فيه :: قبيل الصبح آثار السياط
صور وتشبيهات نالت استحسان الباحثين والمتذوقين.
و أُعطي غير منزور ٍ تلادي :: إذا التّطت لدا بَخَل ٍ لطاط ِ
و أحفظ ُ منصبي و أصون عرضي :: و بعض القوم ليس بذي حياط ِ
و أكسو الحلة الشوكاء خدني :: و بعض الخير في حُزَن ٍ وراط ِ
فهذا ثَم قد علموا مكاني :: إذا قال الرقيب ألا يُعاط ِ
شربت ُ بجمه ِ و صدرت عنه ُ :: و أبيض َ صارم ٍ ذَكَر ٍ إباطي
كلون الملح ضربته ُ هبير ٌ :: يتر ّ العظم سقاط ٌ سُراطي
به ِ أحمي المضاف إذا دعاني :: و نفسي ساعة الفزع الفلاط ِ
و صفراء البراية فرع َ نبع ٍ :: كوقف العاج عاتكة اللياط
الله الله هذه صفات أجدادنا الكرم والنجدة والشجاعة والإقدام.
أحسنت الانتقاء قصيدة تكتب بماء الذهب على جبهة التاريخ.