الادخار الشخصي -وتحديات العصر .مع بوادر إيجابية تلوح في الافق 2010 ..)*ْْ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعـــــــــــم بودار إيجابيه تلوح في الأفق

مشكور اخي سلطان الخالدي

فالحقيقه تطرقت لموضوع مهم جداً في الاسلام

يخص الفرد والمجتمع باسره بارك الله فيك

واختيار موفق

وكم احنا في حاجه الى نقاش مثل هذه المواضيع الإقتصاديه في درع الحجاز

حسب توجيه ديننا الحنيف وتطبيقه مفهومه في الاقتصاد والإدخار

فالعولمة الاقتصادية تتحقق باعتقادنا عند تطبيق مبادئ الدين الحنيف

الذي يهدف الى العدل والمساواة بين الناس والتعاون والتعاضد

دون البغي واكل أموال الناس بالباطل وبخس الناس أشياءهم دون وحه حق

فالعولمة الوضعية تستهدف العلو في الارض بغير الحق والطغيان على حساب الشعوب.

فالادخار أحد الأمور الهامة التي نبه إليها ديننا الحنيف في تنظيم الحياة

الاقتصادية للأفراد والمجتمع بما فيه صلاحه وسعادته

فقد قال رسول الله (رحم الله امرأ اكتسب طيبًا، وأنفق قصدًا، وقدم فضلا ليوم فقره وحاجته)
[متفق عليه].

والادخار هو الاحتفاظ بجزء من الكسب لوقت الحاجة إليه في المستقبل.

علماً بإن الادخار في الإسلام يقوم على ركنين أساسيين:

الأول: الكسب الطيب الحلال في ضوء قدرات الفرد وطاقاته.

قال ( (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا) [مسلم].

الثاني: الاقتصاد والتدبير في النفقات وغيرها .

والادخار في الاسلام وحسب مفهوم ديننا الحنيف له عدة ظوابط

يجب علينا كمسلمين نراعي حدود الله الإ لتزام بها حقاً

والله المستعــــــــــــــان .

تقبل تدخلي في موضوعك بإسهاب وذلك لأهميته الكبيره في المجتمع

سجل إعجابي وإشادتي بما سطرته بهذه الصفحه النيره

و كذلك تقبل تقيمي لموضوعك بما يستحق

لك مني خالص الود والاحترام على هذا الطرح المتميز

دمت متالقــــــــــــــاً