فعلا موضوع محييييير....,,,,,,,

	اين مصلحة الفتاة؟؟ياترى.......... إكمال الدراسه أم الزواج ..!! أيهما فى مصلحة الفتاه..؟؟

من وجهة نظري أن مصلحة الفتاة في الزواج (لأن لاسمح الله لو توفي والدها أو ولي أمرها وهي في سن الزواج وليس لديها أخوة كبار ماذا يكون موقفها وكثيرا من الفتيات يتعذرن بغكمال الدراسة والآن هم عوانس لم يجدن وظيفة وكذلك لم يتزوجن فما الفائدة ) أنا لست ضد عملية عدك إكمال الدراسة هذا من حقها ولكن الأولى أن تتزوج ويمكن يكون الزوج متفهم ويجعلها تكمل دراستها .

	الكثير من العوائل ترفض تزويج بناتها فى مرحلة الدراسه وكثيرا من الفتيات يتعذرن بذلك فالدراسه أولا ومن ثم الزواج ..هل وجهة نظرهم صحيحه ؟؟

ليس صحيح كما ذكرت سابقا ممكن أن يفوتها قطار الزواج بعد الدراسة

	أم ان الدراسه لاتمثل عائقا لزواج الفتاه حيث انها تستطيع التوفيق بينهما ؟؟

لا تمثل عائقا متى ما استطاعت أنها تعطي حقوق الزوج والبيت مع جعل وقت محدد أو منظم للدراسة (وكذلك لا ننسى دور الزوج إذا وافق على أنها تدرس فيجب عليه مساعدتها ومعاونتها لأن الحياة الزوجية تعاون وليس كل شئ على عاتق الزوجة

	هل الشهاده الدراسيه اكثر ضمانا لمستقبل الفتاه من الزواج ؟؟

لا أعتقد لأننا لو افترضنا أنها لم تتزوج وحصلت على شهادة عالية وكذلك وظيفة مرموقة (إذا كبرت في السن ولم يكن لديها أبناء يقومون برعايتها هل يكون وضع الخادمة للمساعدتها والإهتمام بها يقوم مقام الإبناء وكذلك معظم الأمور الحياتية التي لابد منها هل تقوم بهذا كله لوحدها دون وجود رجل يساندها طبعا الكل يقول أخوانها ممكن لا يكون لديها أخوان أو أخوانها مشغولون في أمورهم وأبنائهم )

	هل الزواج فى سن مبكره السبب لحالات الطلاق حيث يكون الزوجان غير مهيئين لتحمل المسؤليه وحل المشاكل ،كذلك أنشغال الفتاه فى الدراسه قد يلهيها عن واجباتها اتجاه زوجها وبيتها ،، فيحدث الأنفصال من أول مشكله أو خلاف..؟؟ فما هى وجهة نظركم ؟

هذا تحكمه أمور كثيرة الكل يعلم أن معظم أبائنا وأجدادنا تزوجوا من فتيات صغيرات ولكن ذلك الوقت يختلف عن وقتنا الحاضر بكثير
وكذلك تربية الفتيات عندما تربي الأم الفتاة على الأمور المنزلية من الصغر وتعويدها على تحمل المسؤولية يختلف كثيرا عن الفتاة التي تربت على الراحة ووجود كل ما تطلبه متوفرا ومتاحا
وغيرها كثير ....



الله يعطيك العافية
مجرد وجهة نظر متواضعة
وعذرا علىالإطالة





تحياتي واحترامي