رد: سعودية تنشئ فندق "فايف ستار" لقطط الشوارع
كلنا يعرف هذه القصه التي اخبر بها النبي عليه افضل الصلاه واتم التسليم
، والقصّة أن امرأة من "حمير " كانت تملك هرّة ، فبدلاً من رعايتها والاعتناء بها ، وبدلاً من إطعامها والإحسان إليها ، إذا بها تحبسها وتمنعها من الخروج ، وليت الأمر اقتصر على ذلك فحسب ولكنها منعت عنها الطعام والشراب ، دون أن تُلقي بالاً إلى أصوات الاستغاثة التي كانت تصدر من الهرّة .
وظلّت الهرّة تعاني من الجوع والعطش أياما وليالي ، لم تجد فيها شيئاً من طعام يشبع جوعتها ، أو قطرة ماءٍ يطفيء ظمأها ، ولم يُسمح لها بمغادرة البيت علّها تظفر بشيء تأكله ولو كان من هوام الأرض وحشراتها ، حتى فارقت الحياة ، والمرأة تنظر إلى ذلك كلّه دون أن تحرّكها يقظة من ضميرٍ أو وازعٌ من خير .
ولكنّ ربّك بالمرصاد ، حرّم الظلم على نفسه ولا يرضى وقوعه على أحد ، فكان عقابها الإلهيّ الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم يوم كُسفت الشمس أن الله سلّط عليها هرّة تجرحها بمخالبها مُقبلةً مُدبرة حتى يوم القيامة ، ثم يكون مصيرها نار جهنّم والعياذ بالله .
فهذه البادره طيبه من هذه الفتاه اذا كانت تريد بهاذا العمل وجه الله تعالى
وكان الاولى رعايه هذه القطط من غير تكلفه لانها فعلت عمل فيه من التبذير الشي الكثير
وهذا العمل فيه ايضا تشبه بالكفار
وان كان حالها ميسور كان الاولى بهذه الفتاه ان تسكن اناس من هم بالحاجه وتكون بهذا كسبت الاجر لقوله صلى الله عليه وسلم ( من فرج على مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب الأخرة )
واعتذر على الاطاله ولكن والله شي يفقع الكبد
التوقيع |

|
|