كالعاده تم رفض الدعوى..

أخي الفاضل وزارة التربية والتعليم لها نظرة أخرى (نظرة المصالح الخاصة)
ونحن أكثر من يعاني منها رغم أنها لملاذ الأول لنا بعد الله سبحانة وتعالى
إلا أننا أول من يتجرع مرارتها .
فها نحن تخرجنا وننتظر قطار التوظيف يمر بنا وعلى الرغم من كفائتنا التي شهدت بها
الوزارة نفسها .(والعالم وصل للقمر وهم لسه باقين )رغم وجود كثير من خرجي وخريجات
الجامعات والكليات إلا أنهم باقين على معلمين ومعلمات منذ أن كنا طلبة في المدارس .
مع إحترامي لهم وتقديري ولكن كل فرد لا بد له من أخذ فرصته في خدمة الوطن
ولابد من سريان دماء جديدة ومنفتحة ومتطورة في عروق المجتمع,
فكيف لنا أن نواكب تطور العالم السريع وقفزاته وتقدمة إذا لم يكن هنالك أساس
يقوم عليه صرح التعليم .
هنالك مقولة أستغرب منها كثيراً عندما نذهب للتقديم على الوظائف (المحجوزة طبعاً سلفاً)
هل لديك خبرة في التدريس ؟
سؤال /من أين لي بالخبرة إذا لم تمنحوني الفرصة إلى الآن ؟
هل أذهب إلى أرض المريخ كي أدرس المخلوقات الفضائية حتى أنا ل منهم شهادة خبرة
وأعود بها إلى سكان الأرض ومن ثم أقدمها لوزارة التربية والتعليم حتى تتعطف وتوظفني ؟
هع هع؟
شر البريه مايضحك ؟
أخي الفاضل أثرت في نفسي شعور الغضب من هذا الخبر
شكراً لك وأسفه على الإطاله