11-18-2009, 03:09 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
اخر
مواضيعي |
|
|
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة للحافظ ابن حجراسم الكتاب : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة / موافق للمطبوع
اسم المؤلف : الحافظ ابن حجر العسقلاني
رابط التحميل : إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة / موافق للمطبوع
نبذة عن الكتاب :
هذا الكتاب يعتبر موسوعة إسنادية جمعت أحد عشر مصدرا من كتب السنة المشرفة، على طريقة فن الأطراف ، وهي
1- موطأ الإمام مالك بن أنس
2- مسند الإمام الشافعي
3- مسند الإمام أحمد بن حنبل
4- سنن الدارمي
5- المنتقى لابن الجارود
6- صحيح ابن خزيمة
7- مستخرج أبي عوانة
8- شرح معاني الآثار للطحاوي
9 - صحيح ابن حبان
10 - سنن الدارقطني
11- مستدرك الحاكم
وإنما زاد العدد واحدا لأن الحافظ أردفها بالسنن للدارقطني جبرا لما فات من الوقوف على جميع (صحيح ابن خزيمة)
تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)
الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة)
الطبعة : الأولى ، 1415 هـ - 1994 م
عدد الأجزاء : 19
ترقيم الكتاب : موافق للمطبوع
منهج المؤلف في كتابه :
قال الحافظ في المقدمة: ثُمَّ صَنَّفَ الأَئِمَّةُ فِي ذَلِكَ تَصَانِيفَ قَصَدُوا بِهَا تَرْتِيبَ الأَحَادِيثِ وَتَسْهِيلَهَا عَلَى مَنْ يَرُومُ كَيْفِيَّةَ مَخَارِجِهَا .
فَمِنْ أَوَّلِ مَنْ صَنَّفَ فِي ذَلِكَ : خَلَفٌ الْوَاسِطِيُّ , جَمَعَ أَطْرَافَ الصَّحِيحَيْنِ , وَأَبُو مَسْعُودٍ الدِّمَشْقِيُّ جَمَعَهَا أَيْضًا , وَعَصْرُهُمَا مُتَقَارِبٌ , وَصَنَّفَ الدَّانِيُّ أَطْرَافَ الْمُوَطَّإِ , ثُمَّ جَمَعَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ طَاهِرٍ أَطْرَافَ السُّنَنِ , وَهِيَ لأَبِي دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيِّ , وَالتِّرْمِذِيِّ , وَابْنِ مَاجَهْ , وَأَضَافَهُمَا إِلَى أَطْرَافِ الصَّحِيحَيْنِ .
ثُمَّ تَتَبَّعَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ أَوْهَامَهُ فِي ذَلِكَ , وَأَفْرَدَ أَطْرَافَ الأَرْبَعَةِ , ثُمَّ جَمَعَ السِّتَّةَ أَيْضًا الْمُحَدِّثُ قُطْبُ الدِّينِ الْقُسْطَلانِيُّ , ثُمَّ الْحَافِظُ أَبُو الْحَجَّاجِ الْمِزِّيُّ , وَقَدْ كَثُرَ النَّفْعُ بِهِ .
ثُمَّ إِنِّي نَظَرْتُ فِيمَا عِنْدِي مِنَ الْمَرْوِيَّاتِ فَوَجَدْتُ فِيهَا عِدَّةَ تَصَانِيفَ قَدِ الْتَزَمَ مُصَنِّفُوهَا الصِّحَّةَ , فَمِنْهُمْ مَنْ تَقَيَّدَ بِالشَّيْخَيْنِ كَالْحَاكِمِ , وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَتَقَيَّدْ كَابْنِ حِبَّانَ , وَالْحَاجَةُ مَاسَّةٌ إِلَى الاسْتِفَادَةِ مِنْهَا , فَجَمَعْتُ أَطْرَافَهَا عَلَى طَرِيقِ الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ وَتَرْتِيبِهِ , إِلا أَنِّي أَسُوقُ أَلْفَاظَ الصِّيَغِ فِي الإِسْنَادِ غَالِبًا لِتَظْهَرَ فَائِدَةُ مَا يُصَرِّحُ بِهِ الْمُدَلِّسُ , ثُمَّ إِنْ كَانَ حَدِيثُ التَّابِعِيِّ كَبِيرًا رَتَّبْتُهُ عَلَى أَسْمَاءِ الرُّوَاةِ عَنْهُ غَالِبًا , وَكَذَا الصَّحَابِيُّ الْمُتَوَسِّطُ , انتهى كلام الحافظ
|
|
|