وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عَنْ جَابِرِ بنِ عبدِ اللهِ الأنْصَاريِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ ،فَإِذَا أَصَابَ الدَّوَاءُ الدَّاءَ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ »
وَعَنْ عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً ، جَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَعَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ»
وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
« إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً ، فَتَدَاوَوْا وَلا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ »
وقال الإمامُ الشافعي رحمه الله تعالى : إنما العلمُ عِلمان :
علم الدين وعلم الدنيا >> فالعلم الذي للدين هو الفقه والعلم الذي للدنيا هو الطب
وفي رواية ثانية عنه قال : لا أعلمُ بعـد الحلالِ والحرامِ أنبلَ من الطب إلاَّ أنّ أهل الكتاب قد غلبونا عليه
وفي رواية ثالثة عنه أنه كان يتلهَّف على ما ضيَّع المسلمون من الطب ويقول :
ضَيَّعوا ثُلُثَ العلم وَوُكِلوا إلى اليهود والنصارى
ومشكور يابومحماس وتقبل ودي قبل ردي