اخي ماطر السويدي
حسناً مقال هذا الأعرابي الذي دخل جُدَّة فلم يَطب له فيها المقام:
جِعْل «المطر» ما يجي جدة >> لو ربّعت كل الأوطاني
ديرة «مجانين» ومصدة >> ما هي للأجواد مسكاني
فعلاً: إنَّها كسرة ينبعاويّة لم تكسر ظهر جُدَّة.. بل إنَّها حاولت أن تحمي جُدَّة مِن «المطر»
الذي لا يرد إلَّا في سياق العذاب ومِن هنا يحسن بنا أن نقتدي بالأثر النبوي القائل:
«اللهم ارزقنا الغيث ولا تجعلنا مِن القانطين»!
ولكن بعد كُلّ هذا ماذا يريد أن يقول هذا المقال؟!
إنَّه يقول بعد «فاجعة السّيول» ليس مِن المعقول أن تُلقى المسؤوليّة على جهة واحدة
في قضيّة شائكة مُنحدرة مِن سنين وعويصة وعشوائيّة كعشوائيّة جنوب جُدَّة
ومِن غير المعقول أن تتحمَّل جهة واحدة قضيّة تصريف السّيول
وهي تدخل في صميم عمل عدَّة جهات مثل: الأمانة ومصلحة الصَّرف الصّحي وصحّة البيئة
كيف يُمكن أن نُحاسب المسؤول الحالي وننسى المسؤول الذي ولّى الدّبر
وخلّف لنا مثل هذه الأوضاع المتردِّية!
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فعتقاد أن الاعرابي لم يعجبه المقام بجدة وجد بئة مختلفة
عن بئة يريد هو جوها وناس غير الذين وجدهم بجدة أناذاك
ووجد الكاتب ضالته بوضع البيت الاول كعنوان لمقاله .
والخطأ عدم الدراسات وعدم الهتمام بالتوقعات وهذا ليس
في جدة وإنما المسؤول الاول والاخير تخطيط المدن لماذا
وضعت وماذا أستفدنا منها وأما أمين يتم تكليفة وبالتالي
إذا أرتكب خطأ تحماة الحصانة والمرتبة الخامسة عشر
وقال لك صدر إعفاءه بناءاً على طلبه وانا إعرف إن
المسئؤولية تتركز على تخطيط المدن .
ودمتم على خير