تعمدت ان اضعها هنا لا اسمع منك رائك

	بحجة انها لاتخدم الشعر الفصيح فهل تؤيد ماقالوا ام لك راى آخر !!!!!

ماذا يريدون ؟! ماهو الشعر الذي تخدمه هذه القصيدة . عجباً
والله هذا هو الشعر الحماسي الذي تطرب له الآذان وكأننا نسمع نصاً من الجاهلية ، دعني أتكلم قليلاً

هناك نقاد وأدباء حداثيون يريدون الشعر الفصيح كمحاكاة أرسطو والتي تتمثل في الملحمة والمأساة والملهاة ، والمحاكاة عند أرسطو ليست جوهر الشعر فحسب ولكنها جوهر الفنون جميعا .
بل ويقول أي أرسطو أن الشعر ليس الوزن من جوهره ولكنه بالنسبة للمحاكاة ثانوي رغم ضرورته . ومن هنا يتضح أن الشاعر يجب أن يكون صانع حكايات وخرافات أكثر منه صانع أشعار لأنه شاعر بفضل المحاكاة ، غير أن ربعنا حاولوا أن يلوون المحاكاة ليطبقونها على الشعر العربي بدءاً بالترجمة المليئة بالأخطاء التي نتج عنها إلى اساءة فهم نظرية المحاكاة التي سحبوها إلى المدح والهجاء على الشعر العربي كله ؛ والمدح والهجاء ماهما إلا غرضان من أغراض الشعر العربي إلى فهم النظرية فهماً لغوياً وهو التمثيل والتشبيه .

عسى ربعنا مايفهمونها لأنه صراحة طبيعة شعرنا يختلف عن الشعر اليوناني والغربي عامة وهذا ما أدى إلى ضعف برنامج أمير الشعراء لأنهم دخّلوا التفعيلة وما أدراك مالتفعيلة والشعر الحر وغيره وسلّملي على قصيدة النثر يازينها زيناه .

وأما هذه القصيدة هذا هو الشعر العربي الذي نفتخر به ونتعز بقيمه .

ولاتلومون الناس في التوجه للشعر الشعبي فالشعر في عصر الحداثةِ ثرثرة

سلم بنانك يا أبا عبد العزيز وأنقل لك اللاقط