قال الشيخ : حمد بن عبد المحسن التويجري في شرح الحديث السابق :
هذا أيضا حديث فيه إثبات صفة الضحك، وأنه يحمل على ظاهره، دون تأويل أو تعطيل، كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه، سبحانه وتعالى، وليس كما يزعم هؤلاء، أولوا الضحك، وقالوا: لأن الضحك خفة في النفس، أو خفة في الروح، فيقال لهم هذا ضحك من؟ ضحك المخلوق، والكلام عن ضحك الخالق وهو ضحكه لا يشبه ضحك المخلوق