سادساً / حينما ترى كل الأشياء مائلة و غائمة و عائمة
لا تستطيع أن ترى الأشياء بوضوح في وطنك
وقلبك لا يقبل أنصاف الحلول
ونبضك لا يعترف بالقسمة على إثنين
ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تجعل من جزيرة الغربة
وطنا لك و لأحلامك و أحزانك
خطوط نبضت فيني كنبض القلب ..
اكاد أصدق احساسي بانني من كتب
هذا البوح....
لله درك ايها الحكيم..مااعظم ..سطورك