الشاعر طلقف السويهري كان فترة خوي مع أحد الأمراء ومعه أحمد الناصر
وكانوا دائما ما يلتقون بحظور الامير فهذه إحدى المحاورات سجلتها من عند والدي طلبا لك :
أحمد الناصر الشائع :
سلامي على الشعار من خاطر(ن) صافي=تحية وفا من فسر شاعر مسويها
أبا شاعر(ن) بالصدق يوفي ويستافي=عوايد مع العراف ناخذ ونعطيها
طلق بن صويلح السويهري الهذلي ( رحمه الله )
هلا مرحبا تسعين يابادع القافي=عدد ما تهل الناشيه من مناشيها
ليا زان محرافك فأنا زان محرافي=ولا خاب بايعها ولا خاب شاريها
قال أحمد الناصر :
جمالي غدت وأمسيت خايف ومختافي= وربعك كنتها وأنت جاحد وكانيها
وذلحين أنا شاكي وأبا منك الانصافي= وأقول(ن) جمالي يا طلق عبرو فيها
قال طلق السويهري الهذلي ( رحمه الله )
ألا يا أحمد الناصر ترى الكذب ينعافي= تعطوى على الاكذاب وتحب طاريها
ترى ما غدالك شي بين ولا خافي = وليا جاتنا جابه نرد البدل فيها
وفي قاف ثاني مع أحمد الناصر لطلق السويهري :
يقول أحمد الناصر
عز الله إني ياطلق بالحيل محتار=لو كان ماحد له معي مثقال ذره
الناس تطرش ياطلق وتجيب الاخبار= واللي يجيب اعلوم علمه يسره
قال طلق السويهري الهذلي ( رحمه الله )
يابو محمد وش حصل وش صار وش صار = وش جاك من علم الخطا حتى تشره
اثبت ريالك عندنا واعطيك دينار= حتى يعّود كل علم لمقره
قال أحمد الناصر :
ترى المعاني للرجال كبار وصغار= وأنا لراعي المخطيه قصاص جره
عندي علاك شهود مقبل منك معذار = كثر التفكك ما تفك من المغرة
قال طلق السويهري الهذلي ( رحمه الله )
كل(ن) يبى يقنع بفكره بين الافكار=والناس كل(ن) حافظ(ن) خيره وشره
اصحى تجيب شهود من باير ومكار= وان شفت ابو وجهين جنب لاتمره
ولو أردت الزيادة من قصائده فولده فهد موجود في ( الملاوي ) عنده كم هائل من قصائده ومحاوراته