يقال أن بثينه كانت تريد ان تختبر جميل، ومرؤته، وصدق حبه، فأخذت سيفا ودفنته تحتها،، حتى جاء جميل وبدأ الحديق ....وكان أخو بثينه يراقبهما..ويريد ان ينقض على جميل ...فقالت له: ياجميل ما يردعك عني، فقال لها حبي...فحاولت أن ترى حقيقته لعله يلين ، فابى ..فحفرت عن السيف وقالت له: والله لو اقترب مني لقتلتك....فلما راي اخوا بثينه ما بينهما من عشق عفيف وحب نظيف، انصرف متأكدا .أنه حب صادق.
وراح أكرر...لنعود لما تركه جميل لنا...أجمل ابيات الحب واروعها...مالدافع؟؟ العشق
ياجماعة الخير، انا ترى لا ادعوا إلى العشق بارك الله فيكم، ولكن في العشق لي راي، وكلٌ منا يرى حسب نظرته.
أنا ارى أنه يظل العشق هو مايشغل العربي منذ القدم،فبه يتلذذ وبه يستأنس، فمحبوبته تلك هي من أخذت منه فكره وليله وشعره وآهاته،ولذلك نجد أن شعراءنا القدامى قد أبدعوا في معنى العشق وتفننوا في وصفه بأعذب قصائدهم ورقة معانيهم.
وقع احد الفتيان من ابناء امراء الفارس في مرض عضال ,وعجز الأطباء في ذلك الوقت عن معرفت المرض,فكان الشاب ينحل ويضعف يوما بعد يوم وقد امتنع عن الطعام لا نعدام الشهية, فاستدعو ابن سينا لعلاجه
وضع ابن سينا اصبعه على نبضه وطلب من الخادم أن يعدد جميع احياء تلك البلد ولما وصل الخادم الى ذكر حي ما لاحظ ابن سينا ان نبض الفتى قد تسرع وطلب من الخادل ذكر اسماء العائلات التي كانت تقطن ذالك الحي ولما اتى الخادم على ذكر اسم معين من تلك الاسماء شعر بان نبض الفتى قد تسارع اكثر وهنا سال بن سينا ان كان لتلك العائلة من بنات فاجابوه نعم فقال ابن سينا انت ابنكم عاشق احدى بنات العائلة وهذا هو المرض وعلاجه بالزواج من تلك الفتاة