رد: عقول الشباب 1+1=0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أختي الفاضلة والأستاذة القديرة.
نحن لن نتجه للدفاع والهجوم فهناك أخي وأختي .
السلبيات كثيرة ونحن بصدد البحث عن حل للفئة التي تفضلتي انتي بالحديث عنها وهي الفئة التي تجد الهروب من واقعها هو أبسط الحلول في زمن ندرت فيه الحلول..
سواء ذكور أو اناث.. أستاذتي نحن مجتمع منغلق فكريا منفتح ثقافيا بمعنى أننا نتأثر ولا نؤثر بمعنى أننا لا نُعمل العقل ولكننا نستقبل كل مايأتينا بغض النظر عن سلبياته .
يقول أحدهم :
إن الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء اي مفسدة .
الفراغ يقتل هؤلاء الذين نتحدث عنهم اجزم أن لا أحد بينهم راضٍ ابدا عما يعمل ولكنه الإحباط الذي يعيشونه ..
أين البرامج التي تهتم بالشباب ..
أين الأباء عن ابنائهم ..والأمهات ايضا ..
كأنهم ليسوا مسؤلين عن مايحصل لهم...
كثير منهم كالفراش يقترب من الجحيم وهو يعلم مصيره..
كثير منهم يحتاج لفرصة ليثبت ذاته ...
كثير منهم لديهم الكثير ليعطيه لدينه ولوطنه...
اسألك ومن يقرأ هل وجد بحث أو مؤسسة تتبنى أفكار هؤلاء..
هم محتاجون للأخذ بأيديهم..
أما بخصوص تعجبك من وجهة نظري في النقطة السابقة وقولك أستاذتي أن المعاناة تولد الإبداع فمعك حق ولكن الم تسالي نفسك كيف يولد الإبداع إن قلنا من رحم الألم فينسحب على شخص أو شخصين.. أو بعدد أصابع اليد.. ولكن ان نعمم الفكرة على شريحة واسعة فهذا المستحيل بعينه في وجود فوارق فردية ...ولو أن ماقلته صحيحا لما كان في الدنيا فقيرا فكل محتاج وكل مظلوم يمر بمعاناة ...نفسية واجتماعية.
لا تتحدثي عن المثاليات في زمن فقدنا فيه الأبجديات..
لابد ان يضع الجراح مشرطه المؤلم على موقع الألم ليضمد جراح من مسه الألم ومن لايملك الحق أولا يملك الأداة عليه ان يقول كلمة حق ولو مع نفسه ولا ينسى ان يتبعها بدعوات من قلبه اللهم اصلح حال فتيات وشباب المسلمين ..
لك تقديري ولا خاسر فالهواء الطلق ينعش القلب.
|