أبني احرجني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

موضوع جميل يا ابو راشد ويستحق التعليق عليه ...
لا يختلف اثنان على الغزو الصليبي على الاسلام واراضيه ومن هذا المنطلق فلا غرابه على هذه الهيمنه الصليبيه ... الولايات المتحده الامركيه والدول الاوربيه عند اشرافهم على الانتخابات السودانيه لا تهمهم مصلحة السودان بكل تأكيد بل لكي يضعون في السلطه من يناسبهم لكي يكون خاتم بأصابعهم ولكي يسيطرون على ثروات هذا البلد .. هم لا يريدون عمر البشير ان يكون رئيساً للسودان مرةً اخرى ولا لمسلم من مسلمي السودان ان يكون رئيساً بل العكس يرودون مسيحي من أقليم دارفور ان يتسلم السلطه ويكون عوناً لهم في السيطره على ثروات السودان ...
وبالنسبه لروساء الدول الاسلاميه عامة والعرب خاصة ً فهم لن يحركون ساكناً لن السيطره ربما تطولهم ايضاً لانهم يطبقون المثل الشهير ( ابعد عن الشر واغنيلك ) ...
كنت اتمنى ان يكون من بين هولاء المراقبين عرب على اقل تقدير ولكن لا تعليق !!!!
ولكن متى تعود السيطره الاسلاميه فهي بلا شك حينما نعود الى الله عز وجل جميعاً ...
هذا تعليقي من وجهة نظر شخصيه واتمنى ان تبلغ راشد بهذا الكلام لعله يقتنع ...


تقبل مروري ووجهة نظري مع التحيه والتقدير .