عقول الشباب 1+1=0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يدر بخلدي أن اعود لموضوع الأخت الفاضلة والأستاذة الملاك .
ولكنني وجدت نفسي مجبرا أن أُذكر فالذكرى تنفع المؤمنين..
كنا نتناقش في موضوع مهم وكل له الحق في إبداء رايه بصدق وحرية تامة وكل من لديه إضافة يتفضل بها ..
ولكن أن يصل الأمر إلى مرحلة القذف وعدم الخوف من الله فوالله إنها لمصيبة كبرى من منا يزكي نفسه ...
هل فتشنا عن قلوب الناس مثلما ذكر النبي صلوات الله وسلامه عليه في معنى الحديث ..
لماذا نسئ الظن لمجرد أخطاء بسيطة ..ولو فرضنا انني أخطأت أو غيري.
فهل واجبك كرجل مصلح أن تكون فضا معي بهذه الطريقة ..
تعمدني النصيحة في إنفرادي
وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح عند الناس نوع
من التوبيخ لا أرضى سماعه

نحن لا نعرف بعضنا بعضا إلا من خلال الموقع فلماذا لا نكون أكثر حبا لبعضنا وتقديرا لنستمع لبعضنا ولكن من يغلق قلبه تجاهك لن يسمعك ابدا..
قال النبي صلى الله عليه وسلم في معنى الحديث ويحك يامعاذ وهل يُكب الناس في النار على وجههم إلا حصائد ألسنتهم ...من يعتقد انه لن يكون مسؤلا أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم فليقل ماشاء ...
تحياتي وتقديري لمن هداه الله لرؤية الحق ولم يخُض في أعراض خلق الله وقد وسوس له الشيطان واصيب بالعُجب في نفسه...

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه..