رد: اعتراف ليبراليه سابقه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة مباركة لصاحب الموضوع والإخوة المتحاورين الذي يشرفني تجاذب أطراف الحديث معهم
فقد دارت في نفسي بعض التساؤلات حين قراءتي للموضوع ومداخلات الأخوة فأحببت ان أكتبها حروفا على هذا المتصفح
من الملاحظة والمتابعة - لمدعي اللبيرالية كما يطلقون على أنفسهم من السعوديين - لما يكتبون في الأعمدة الصحفية أو يقولونه على القنوات الفضائية أن خطابهم لا يتجاوز ثلاث محاور وهي:
1- محاولة النيل من رجال الدين والعلماء والأدهى والأمر النيل من الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم والدين بأكمله...
فقد قال أحدهم الليبراليين - قبل فترة في برنامج مساواة الذي يعرض على قناة الحرة وتقدمه المذيعة السعودية نادين البدير صاحبة مقال "أنا وأزواجي الأربعة". عن حديث في صحيح البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء"، معلقاً الكاتب على هذا الحديث النبوي بالقول: "الأحاديث التي في جانب في خطابها تحس انه "متوحش" أما أشك في صحتها أو أشك في سياقاتها أو لا أرى أن هناك خطاباً نبوياً على الأرض يستعين بالسماء ويتواصل مع السماء والله تعالى من خلال الوحي أن يكون خطابه بهذه الوحشية المفرغة من سياقاتها"
هذا نص قوله ولا تعليق لدي ...!!!!
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
2- تسفيه المجتمع وإظهاره بمظهر متخلف جدا بسبب التزامهم بتعاليم الدين بعضهم يقولها صراحة والبعض الآخر يتخذ تبطين القول وسيلة له..
3- المرأة وإخراجها من برجها العاجي وكشف حجابها وجرها إلى الرذيلة تحت غطاء حقوق المرأة في الاختلاط والقيادة وكشف الوجه وخلع العباية والمحرم ..
بالرغم من أن الدين الإسلامي هو من أعطى المرأة كامل حقوقها فلم يمنعها من التحدث ولكن نهاها عن الخضوع في القول..
لم يمنعها من الخروج من بيتها ومزاولة عملها ولكنه أمرها بالحجاب والابتعاد عن الفتنة إذا أرادت الخروج..
مجرد أمثلة ليست على سبيل الحصر ...
اعلاه رأيي ولكم فائق الاحترام والتقدير..
التوقيع |

عوده للذكريات
|
آخر تعديل خالد الياسي يوم 03-18-2010 في 10:04 PM.
|