وراد ضيف هـــذا الأسبــــــــوع *_*

قد استأذنت بعودة و أُذن لي
لكنّي لست أدري هل إنتهى الحوار مع أخونا وراد أم مازال هناك متسع من الوقت لسؤال عن تربية الأطفال راودني لـ سعد كمستشار أسري

في بلاد الغرب نربي أولادنا على ما نشأنا عليه من قيم و دين و نغرسها فيهم مع تطويعها لطبيعة المجتمع الموجودين نحن فيه, إلى هنا لا يوجد أي مشكلة, و لكن المشكلة تكمن في لغة التعامل مع الأطفال. فإن كنت مثلا أعيش في هولندا، فهل من الأفضل أن أتعامل مع طفلي بالهولندية حتى لا يتشتت بين لغتين فتكون النتيجة ألا يتقن أيا منهما؟ أم الأفضل أنه خارج المنزل أتعامل بالهولندية و بداخل المنزل لا أتحدث إلا اللغة العربية مع ترجمة ما لم يفهمه الطفل للهولندية؟
و كيف لي التنسيق مع الأب الذي يتحدث طوال الوقت بالهولندية و يتهمني اني أشتت الأطفال باستخدامي اللغتين - رغم إجادتي لكليهماا!
فماذا ترى في شقي هذه القضية؟
وراد
أسعد دائما بآراءك
دمت بحفظ الرحمن
ملك

الفاضلة ملك

اهلا بعودتك وسؤالك وحضورك بيننا

بالنسبة لسؤالك بالطبع افضل ان يتم التخاطب مع الطفل باللغة العربية خصوصا اذا كان عودة العائلة إلى أرض الزطن سيطول..

لان اللغة الهولندية سيلتقطها الطفل لا محالة من (المدرسة - الأصدقاء - السوق - الملاهي - الجيران)وهكذا..

ولا أؤمن بأن الطفل سيتشتت بذلك بل العكس الطفل لديه القدرة عند صغره بتعلم الكثير من اللغات.

ان اصر الوالد بالتحدث معه بالهولندية، فلا عليك استمري انت بالعربية واجعليه يختلط مع ابناء صديقاتك من الجاليات العربية (المراكز الإسلامية - الأندية العربية - رحلات العيد) وغيرها..


ملك

كوني مستمتعة في ضيافتنا


- وراد -