
أنا المدينـةُ من في الكــونِ يجهلُني
ومـــن تُــراهُ درى عـنّي وما شُــغـلا ؟!
تتلمـذ المـجــدُ طــفـلاً عـند مـدرسـتي
حــتى تخـــرّجَ مـنها عــالـمـاً رجُــــــــــلا
فتـحــتُ قلــبي لخــير الخـلــقِ قاطـبـةً
فلـم يُفــارقــهُ يومـاً مـنـذُ أن دخـــــلا
وصــــــرتُ ســـيـّدة الدُنـيـا بهِ شــرفاً
واسمي لكل حــــدود الأرضِ قد وصَــلا