يا ربعُ أين ترى الأحبة يَمَّمُوا ،،، هل أنجدوا من بعدنا أم أتهموا ؟
نزلوا من العينِ السوادَ وإنْ نأوا ،،، ومن الفؤاد مكانَ ما أنا أكتمُ
رحلوا وفي القلبِ المُعنَّى بعدهم ،،، وجدٌ على مَرِّ الزمان مخيمُ
وسروا وقد كتموا المسيرَ وإنما ،،، تسري إذا جنَّ الظلامُ الأنجمُ
وتعوضت بالإنس روحي وحشةً ،،، لا أوحش الله المنازل منهمُ
لولاهم ما قمت بين ديارهم ،،، حيران أستاف الديار وألثمُ
لا تبعثوا لي في النسيم تحيةً ،،، إني أغار من النسيم عليكم
إني امرؤ قد بعت حظي راضياً ،،، من هذه الدنيا بحظي منكم
فسلوت إلا عنكم ، وقنعت إلا منكم ، وزهدت إلا فيكمُ
ما كان بعد أخي الذي فارقته ،،، ليبوح إلا بالشكاية لي فمُ