هو الغنى
أنـزه آلامـي عـن الدمـع والأسـى ... فتؤنسهـا مني الطلاقـه والبشـر
وأضحك سخـراً بالطغاة ورحمـة ... وفـي كبدي جرح وفي أضلعي جمـر
كفـاء لعسـف الدهـر أني مؤمـن ... وعـدل لطغيـان الورى أنني حـر
(( وما ضـرني أسـر ونفسـي طليـقة .... مجنحة مـا كف من شأوها أسـر ))
أطـل على الدنيا عزيزا، أَضمنـي .. إليهـا ظلام السجـن أم ضمني القصر
(( وما حاجـتي للنـور والنـور كامـن ... بنفسـي لا ظـل ولا ستـر ))
وما حاجـتي للأفق ضحيـان مشرقاً ... ونفسي الضحى والأفق والشمس والبدر
وما حاجـتي للكائنـات بأسرهـا ... وفي نفسي الدنيـا وفي نفسـي الدهـر