عز الله انكم تبيضوون الوجه يا هديل البقوم

هذيل البقوم ينحدرون من ذرية دفنان العفراني الحتيرشي و شداد العياضي الحتيرشي و هم أشهر من نار على علم و منهم عايد الدفناني الهذيلي الذي دخل مجلس ابن رشيد و تقهوى عنده و أخبره مراراً أن قهوتك يا ابن رشيد صايدة و يوم ذاق ابن رشيد قهوته قال لا و الله اللي فنجالك يسوى ثمانين فنجال تعليقاً على بيت الشعر الذي أوردت.

و عند نزولهم نجد تحالفوا مع المرازيق البقوم و كما علمت أن حلفهم تم بدون ذبح شاة غرم فهو على الدم فقط فلا يعتزون و لا ينتسبون إلا للهذيلي و هو وارد في قول شاعر مرزوقي لا أعرف كل قصيدته:

إلا الهذيلي أجنبيٍ صادق ** و امضى بحد الجنبية

سلمت يا ابن آخ و سبعة أنعام بهذيل البقوم.