[poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياليت ان الزمن يرجع وراو الاالليالي تدور=ويرجع وقتنا الأول و ننعم في بساطتنا
زمان أول أحسانه زمان فيه صدق شعور=نحب ونخلص النيه وتجمعنا محبتنا
زمن مافيه لا غيبه ولا حتى نفاق وزور=ياليته بس لو يرجع ونسترجعطفولتنا
صغار قلوبنا بيضا نعيش بعالم محصور=ولانعرف أبد أغراب مغير عيال حارتنار
صحيح صغار في التفكيرولكن ماعليناقصور=نخطط نكسر اللعبه وتسعدنا شقاوتنا[/poem]
تمايل رأسي طرباً وانا استمع للمطرب علي بن محمد هداه الله وهو يردد اغنية عيال حارتنا , فقمت باقفال رديو السيارة
واخذتني الذاكره الى الزمن الجميل زمن الطفولة والبراءه وصفا النفس , كانت حياتنا بسيطة في تلك الحقبة الزمنيه
لم نكن نملك العاب الفديو مثل هذا الجيل كانت العبنا شعبية مثل لعبــة النبيلة او النبيطه
والنبيلة عبارة عن سلك حديدي معكوف بطريقة معينه كما هو موضح بالصورة مع جلدة (( شرقي )) وانتم بكرامه
مع وصلها بمطاط , وكلما كانت المطاطات مدبلة كل ماكنت الضحية تعاني (( العصافير والحمام الله يعفي عنا ))
صورة النبيلة ( بتشديد الباء وتسكينها ورفسها و , و , الخ الخ ))
اقول ان صورة النبيلة تذكرني بالدحروج واحد من عيال حارتنا
ومن الألعاب ايضاً لعبة
الشَرعة او مكشوف :
وهي لعبة جماعية بحيث يقوم الطفل بتغميض عينيه ويعد الى العشرة : ومن ثما تبدا عملية البحث
لعبة جميلة وكان افضل وقت للعبها وقت القايله .
كلما كانت عملية الاختباء غير متوقعه كلما, كانت عملية البحث صعبة (( اعترف باني لم اكن اجيد لعبة المكشوف مثل صحبنا بالصورة))
لعبة البرجون :
وهي عبارة عن كرات زجاجية صغيرة (( راجع الصورة المرفقه ))
طريقة لعب البرجون كانت ترسم دائرة ويضع بها عدد معين من البرجون وبعيداُ عنها بامتار يرسم خط يسماء طيش (( ان لم تخني الذاكرة ))
بالمناسبة كنت بطل الحارة في لعبة البرجون . (( اسألو بيرق ))
الحجــة :
كائن بشري من افريقيا كانو ينتشرون بالحواري وامام بوابات المدارس وفي احيان يجيبُون الشوارع مرددين عبارة محببة لدا اطفال الحي (( مقلي لوس ))
اي : اللوز المقلي بالاضافة الى منفوش بالحُمر .
[poem=font=",6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ولكن دارتالأيام و بان الخافي المستور=وصار الهم متعلي على قمة سعادتنا
كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننا بالدور=وتهدينا الألم والهم غصبعن عيني رغبتنا
تعبنا من بلاوينا أحد غارق و أحد مقهور=وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا
وأنا ما اقول غير إلا ياليت إن الزمان يدور=ونرجع للورا فتره نعدل وضع عيشتنا[/poem]
سامحك الله يا علي بن محمد لقد ابكيتني يارجال
اعتذر عن الاكمال واترك المجال لذكرياتكم فلا تبخلو على شايبكم