أشكر للأخت الفاضلة هذا النص سامي الهدف ويوجد بالنص العديد من الصور الجذابة والجميلة والكثافة الشعرية
في الجزء الأخير من النص وخاصة : الأبيات التالية :
1) لــلطــهــر فــيـــنـــا قــبـــلـــة ٌ و مــــرافــــيءٌ ،، و قــلــوبـــنـــا فـــيـــهــــا الــمــشـــاعـــل للهدى.
2) تلك الحروف سحابة حطت على ،،، غصن المدائح ِ فانتشى و توردا
و تفتَّقتْ أزهار سِيرَتِه ندىً ،،، و اعشوشبت أرض القصائد و المدى
إنا و إن أضنى الزمان مسيرنا ،،، نبقى رموزاً للكرامة و الفدى
وتمنيت أن مطلع القصيدة مثل خاتمتها في الجودة والعناية بالصور الشعرية والجمال فالقصائد التي
يهتم بمطلعها وخاتمتها هي التي تعلق بذهن القارئ جيدا.
وهناك بعض الملحوظات البسيطة التي لا تفقد القصيدة توهجهها ؛ وهي :
هنا خطأ مطبعي في كلمة (محمدا) وصوابه محمدٌ حيث إنه نائب فاعل ، ونصبه يكسر البيت.
هنا خطأ مطبعي في كلمة يا قومَ بالفتح وحقها الضم (ياقومُ) لأنها نكرة مقصودة فتعرب منادى مبني على الضم.
هنا إحراق المحروق لا جدوى منه ، وليس له مزية جمال في الصورة ؛ حينما تأتي النار وتحرق شيء محترق ،
ومن ناحية أخرى كيف نحرق من ارتكبوا الذنوب فكلنا نرتكب الذنوب فاطلاق الذنوب هنا يحتاج إلى تخصيص بمعادة
النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل المثال.
صورة تخضيب الحب بالدم صورة تحتاج لمزيد من التوضيح والعناية فالدم هو الذي يخضب به.
الظلم لا يعربد على شم المآذن بل تبقى شامخة ؛ هنا الصورة تحتاج لمزيد من التجلية.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك.