لعل الكاتب يتحدث عن واقع رآه في قرية نائية أو هجرة منزوية أو مدينة تجاوزتها الحضارة والتاريخ ، فالذي نشاهده أن دور شيوخ القبائل همشت أدوراهم كثيرا بفعل التطور الحضاري ، وانتشار الأمن والأمان في العهد السعودي الزاهر ، ثم هل صحيح أن شيوخ القبائل طلباتهم مجابة وواسطاتهم ملباة .. !! إذن لأصبحت الهجر والبوادي كاملة الخدمات وتنافس كبرى مدن العالم ولم نشاهد طوابير العاطلين من أبناء القبائل .. !! ، ثم إن الحكم على نيات الناس وأنهم يسعون لإرضاء الشيخ فيه من الفجاجة ما فيه ، ومن التخرص والرجم بالغيب.