الأميرة نورة بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود والدة الأمير بندر والأمير عبد الله
الأميرة لطيفة بنت أحمد بن محمد السديري لم ينجب منها
الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود ولم ينجب منها أيضًا.
الأميرة صيته بنت فهد الدامر من قبيلة العجمان والدة الأميرة نورة بنت عبد الله بن جلوي وبنات الملك خالد : الجوهرة ونوف وموضي وحصة والبندري ومشاعل والأمير فيصل
الأمير بندر بن خالد بن عبد العزيز آل سعود
الأمير عبد الله بن خالد بن عبد العزيز آل سعود
الأميرة الجوهرة بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود
الأميرة نوف بنت خالد بن عبد العزيز آل سعود
الأمير فهد بن خالد بن عبد العزيز آل سعود (توفي في طفولته)
حياته السياسية
تربى في بيت جديه لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ وهيا بنت عبد الرحمن آل مقبل التميمي وتلقى على يديهما العلم وذلك بعد وفاة والدته، وقد أدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكر، وأخذ يرسله إلى زيارات لبريطانياوفرنسا مع نهاية الحرب العالمية الأولى وكان بعمر 13 سنة، وقاد وفد المملكة إلى مؤتمر لندن بعام 1939 بخصوص القضية الفلسطينية والمعروف بمؤتمر المائدة المستديرة وذلك كرئيس وفد المملكة ومثله في توقيع أ. إن. تشارتر أيضا في سان فرانسيسكو في عام 1945.
وعلى المستوى المحلي قاد القوات السعودية لتهدئه الوضع المتوتر في عسير وذلك في عام 1922. كما شارك في الحرب السعودية اليمنية عام 1934، واستلم عدد من الوظائف الكبيرة أثناء عهد والده الملك عبد العزيز، حيث عين نائباً للملك في الحجاز في عام 1926، ورئيس مجلس الشورى في عام 1927. وكان في عام 1925 قد توجه جيش بقيادته لمنطقة الحجاز وتحقق النصر للجيش وتمت السيطرة على الحجاز، وبعد عام تولى مقاليد الإمارة في الحجاز. ومع تطور الدولة تقلد منصب وزير الخارجية وذلك في عام 1932 بالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الشورى، وقد ظل وزيراً للخارجية حتى وفاته بعام 1975 عدى فترة قصيرة
العهد وأعماله فيها
كان أخر منصب تولاه في عهد والده الملك عبد العزيز هو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي كان رئيسها هو أخوه الأمير سعود وذلك في عام 1372 هـ الموافق عام 1953 وقبل ذلك بخمس سنوات استطاع إقناع والده بإرسال ثلاث ألاف جندي إلى فلسطين بدلا من 1500 جندي. وعند وفاة والده وتسلم أخيه سعود الحكم عينه ولياً للعهد ونائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية، وقد ألغى الملك منصبين له هما نائب الملك في الحجاز ورئيس مجلس الشورى. وفي عام 1373 هـ الموافق عام 1954 أرسله الملك سعود لبعض الدول بزيارات نيابة عنه. وبعام 1376 هـ الموافق عام 1957 وقعت الأزمة المالية السعودية وكان قبلها قام الملك سعود بتسليمه بعض مهامه فأصبح مسئولاً عن المال وخزينة الدولة، وأصبح أيضا مسئولاً عن الأوضاع الخارجية للبلاد. وفي عام 1377 هـ الموافق لعام 1958 لم يستطع حل الأزمة بسبب البترول وأوامر الملك فأصبحت الدولة تستعمل المال من دول الغرب وشركة أرامكو، وبعد سنوات أصبحت تلك الأزمة أزمة عالمية. وفي عام 1960 كانت هناك توترات شديدة بينه وبين الملك سعود وإستمرت حتى نهاية حكم الملك سعود
في عام 1381 هـ الموافق لعام 1961 قرر الملك سعود عضويته من مجلس الوزراء وذلك بتسليم وزارة الخارجية للأمير نايف، فأصبح غير مشارك بمجلس الوزراء بعد سحب وزارة الخارجية منه، إلا إن الأمير نايف لم يتسلم الوزارة لعدم إلمامه بالدبلوماسية مثل الأمير فيصل فسلمت الوزارة للواء إبراهيم السويل والذي تولاها حتى أواخر عام 1383 هـ الموافق لعام 1963 حيث فكر الملك سعود بعودة الأمير فيصل لعضوية المجلس، حيث أعاده وسلمه رئاسة الوزراء، كما إنه عاد إلى منصب وزير الخارجية. وفي أواخر هذا العام في إحدى جلسات مجلس الوزراء صدرت سلسلة من القرارات الملكية من المجلس نفسه ومن تلك القرارات تسليم التشكيل الأول للمجلس لوزارة الدفاع والثاني لوزارة الداخلية، وقطع علاقات البلاط الملكي وتسليم الحرس الأول والحرس الخاص لوزارة الداخلية. وتغيير وجهة الأوامر الملكية وتسليم عمل وزارة المالية للأمير فيصل، وتسليم الاستقبالات الملكية للأمير فيصل، فكان له بتلك الفترة كل المناصب الملكية بينما كان الملك سعود خارج المملكة للعلاج، ولم يتبقى للأمير فيصل سوى آخر منصب وهو الملك، ولم يكن مجلس الوزراء يعمل على ما يرام في فترة حكم الملك سعود وخاصة وزارة المالية، وفي 4 مارس1964 وافق الملك سعود على تسليم إدارة شئون الحكم للأمير فيصل ليصبح هو الحاكم الفعلي للمملكة. وفي 2 نوفمبر1964 غادر الملك سعودالرياض وتسلم فيصل الحكم رسمياً
الاقتصاد في عهده
كرس انتباهه الأقصى للشركات الصناعية والزراعية والمالية والاقتصادية، وتضمنت المشاريع الزراعية الري وشبكة الصرف وتوجه مشروع الرمال في الإحساء في المنطقة الشرقية. بالإضافة إلى مشروع سد أبها في الجنوب، ومشروع أفوريستيشن، ومشروع موارد الحيوان وبنك التأمين الزراعي. وفي فترة عهده زادت المساحة الزراعية بشكل ملحوظ والبحث عن مصادر الماء كان مشجعاً كما إنه كجزء من بحث الدولة عن المعادن أنشأت الشركة العامة للبترول والمعادن
لا ينسى التاريخ له إنه استطاع انتشال المملكةاقتصادياً وإدارياً بعد إعلان إفلاس الخزينة الحكومية. وهو من وضع الخطط الخمسية عام 1390 هـ للبلاد ووضع نظام المناطق الإدارية، وهو من جلب الشركات الإستشارية الخارجية لدعم مؤسسات الدولة الخدمية، وهو أيضاً من رفع اسم المملكة عالمياً وجعل لها نفوذاً وهيبة وأحترام على المستوى العربي والإسلامي والعالمي
كانت سياسته تقوم على أساس عدد من الثوابت وهي حماية واستقلال وهوية البلد، والاحتفاظ بميثاق جامعة الدول العربية وبنشاط الدفاع عن التضامن الإسلامي. وطالب بمؤسسة تشمل العالم المسلم وزار عدة بلاد مسلمة لشرح الفكرة وقد نجح في إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم الآن أكثر من 50 دولة إسلامية. كما أنه استطاع اقناع أكثر من 42 دولة بقطع علاقاتها مع إسرائيل
بيان الديوان الملكي اثر حادث اغتياله
البيان الأول: الساعة 12 ظهرًا.
أذاع راديو الرياض البيان التالي:
بينما كان جلالة الملك فيصل المعظم يقوم بأعماله الرسمية هذا الصباح نهض من مجلسه الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز ابن أخي جلالته متظاهرًا بالسلام عليه، وعندما اقترب منه أطلق الرصاص على جلالته عدة مرات فأصابه بجراح. ومما تجدر الإشارة إليه أن المذكور مختل الشعور وقام بما قام به منفردًا وليس لأحد علاقة بما أقدم عليه. وقد نقل جلالة الملك فيصل إلى مستشفى الرياض المركزي والعلاج مستمر لجلالته. داعين من الله أن يمنّ على جلالته بلباس الصحة والعافية وطمأن شعبه الوفي ليراه قريبًا بصحة وسلام".
البيان الثاني: الساعة 1.10 بعد الظهر: