فتاة في ثوب رجل مؤنث ( من كتاباتي الخاصة )

تكرر في كثير من مشاركات الإخوان المطالبة بعدم تهويل هذه القضية وكأنها فعلا مندسة متخفية وفي هذا علامة تعجب يكتبها الواقع بخط مقاس 7 !


الآن في المدارس الإبتدائية عند الأولاد لن يسلم الطفل من حفظ معلومة من معلومات الشذوذ الجنسي لدى الذكور وهذا يدل على انتشار هذه الحالة


كم سمعنا وكم سمعنا بمعلمين فصلوا من التدريس لإرتكابهم الفاحشة بأحد طلابهم


الشارع وما أدراك ما الشارع


كم صادفت من أشخاص عرضوا أنفسهم للفاحشة



يتم حجز استراحات ويقام فيها حفل زواج فتتفاجأ بأن الزواج مثلي لمثليين



يتم حجز استراحات ويقام بها حفلات شبابية وفي أصلها أنها حفلات يقيمها الشواذ

حتى في الانترنت اصبح فلان يسمي نفسه بأسماء تدل على الشذوذ


محلات بيع الاسبورات الرجالية تبيع الملابس الشاذة والأساور والقلائد


عمالة من جنسية معينه مشهورة في اوساط الشباب السعودي بأن رجالها يحبذن التشبه بالنساء وانهم يمارسون الجنس كما يمارسه النساء


ولهم جمهورهم من الشباب


يا كرام يا أبناء الكرام



أليس حقاً إن قلت أن المفعول به في الفاحشة صار هو المقصود فقط في قضية الشذوذ


فكم هم أولئك الفاعلين للفاحشة الذين باتوا يظنون أنهم ليسوا بشواذ



يا أخواني الأفاضل


لا تلقوا باللوم على الذين يجاهدوا بما يستطيعوا في قول كلمة الرشد والبحث عن إبطال الباطل


ولكن قولوا كلمة حق في تلك المؤسسات المسؤولة في انتشار تلك الحالات والتي هي حقاً ظاهرة ظاهرة ولن يبطلها إلا إنكارها



ونحن جميعا رأينا المنكر


فماذا لنا مع المنكر ؟!


إلا أن ننكره بما نستطيع


فهل ترون بيدنا أقوى من أن نكتب في إنكاره ؟!


نعلم أن حد الشذوذ القتل


ولا نراهم قتلوا


فهل نقتل الشواذ هل نبيدهم ؟!!!


بذلك نصبح مجرمين


فكيف سنغير في المنكر يا اخوان إن لم ننكره بكتاباتنا ما دام ليس بوسعنا غيرها



على الأقل نكتب لنذكر تلك المؤسسات بإهمالها ونذكرها بنتائج إهمالها




ربما تصل الرسالة لمَ لا




اشكر كل من اثرى هذا الموضوع والشكر موصول للاخت رشيدة



لكم احترامي