منيرة المهدية ؟؟

بعيداً عن منيرة المهدية


عند الوعاظ بالتحديد


ألا ترى أن المسألة تشابهت الآن


ألا ترى أن الواعظ كان يلوم منيرة المهدية والآن أصبحنا نلوم الواعظ مع الطنطاوي ؟!!



في قصة الواعظ ومنيرة المهدية ثلاث محاور


الأول هو الواعظ أو المدرس


الثاني يكمن في منيرة المهدية


الثالث يكمن في طلاب العلم الذين كانوا يستمعون لدرس الواعظ




في هذا الموضوع خصصنا الخطأ على الواعظ



لم نتفق معه في أن منيرة المهدية إرتكبت المنكر


ولم نصف ذهاب طلابه للعباسية في اليوم التالي بأنه منكر وهم الذين عرفوه منكرا! وعرفوا فداحته لكنهم سارعوا إليه مدبرين


تركوا حلقات الذكر والسبب


أن الشيخ الواعظ قال :

	كيف ترقص هذه المرأة أمام الرجال وهي كاشفة جسدها , مبدية مفاتنها ؟ أين الدين وأين النخوة ؟

في قوله استنكار للمنكر وهذا طبيعي وواجب



ولكن في ردهم على قوله غرابة

	نعوذ بالله , وكيف يكون هذا وأين يا سيدنا ومتى ؟

تعوذوا بالله فسألوه أن يدلهم المكان والزمان



فدلهم لأنهم طلاب علم وليسوا بطلاب هوى





إذاً المنكر الأكبر ليس من الشيخ بل من طلابه الذين عرفوا الحق فولوا عنه مدبرين



ومن منيرة المهدية التي جعلت من نفسها سلعة للمنكر



أما الواعظ


فهو لم يمدح المنكر وحتى عندما وصفه



فإنه لم يصفه بالوصف الشيق الجذاب






هذا ما أراه بيني وبين نفسي




ولكن أريد أن أذكر بصنفين من أصناف هذا الزمان



الصنف الأول هو مثلي ومثلك (عامة الناس)


وهذا الصنف أصبح يردد كثيراً الانتقاد في هذا وذاك فقط لأنه سمع الظاهر ولم يغص في الباطن


ولكم في الانتقاد الذي وجهه الناس للشيخ الداعية محمد العريفي عندما قرر زيارة القدس


سمعنا نقد بعض الشيوخ له


وليتنا رددنا نقد الشيوخ له


لكننا انتقدناه وبعضنا قلل من قيمته العلمية


ولو جئنا لبعضنا لوجدنا أنه لم يجتاز حتى المرحلة الجامعية




ولكنه وجد الباب مفتوحاً على مصراعية في النقد للنخبة فأنتقد





الصنف الثاني هم طلاب العلم الذين عرفوا العلم فولوا عنه مدبرين


أولئك الذين اتخذوا العلم صورة للناس


وكم من طالب علم شوه من صورة أهل العلم


واتخذه أعداء العلم شماعة ليعلقوا عليها انتقاصهم من العلم وأهله







حامد السالمي



اشكر فيك اختيارك



وسامحني على طول الرد


لك احترامي