عدنـــا . لاغرابهـ فلكل عصر آفه وقضايا شائكه فــ/ قضية الانتحال في الشعر العربي من أبرز القضاياالتي طرحت في كتب الأدب العربي ، لا سيما فيما يتعلق بالشعر الجاهلي الذي دخله انتحال كثير ، وقد تتابع الرواة الثقات بتحقيق وتمحيص ما جاء من تراث في الشعرالجاهلي ، ومن أهمهم في هذا الجانب المفضل الضبي والأصمعي وابن سلام في كتابه " طبقات فحول الشعراء " ، وقد رد ابن سلام سبب الانتحال إلى عاملين : أحدهما عاملالقبائل التي كانت تزيد في شعرها لتزيد من قوتها وثانيها : عامل الرواة الوضاعين كما زادت قريش في أشعار شعرائها ، وكذلك من أبناء الشعراء وأحفادهم من زاد فيالأشعار كداود بن متمم بن نويرة فقد استنشده أبو عبيدة شعر أبيه متمم فلما نفد شعرأبيه زاد من شعره ما ليس منه ، مع أنه يحتذي كلامه بذكر المواضع التي ذكرها متمموالمواقع التي شهدها . وهذا يدل على أن الرواة كانوا يراجعون ما ترويه القبائل ،وأنهم كا نوا يردون ما يتبين لهم زيفه ، إما بالرجوع إلى أصول صحيحة ، أو إلىأذواقهم وما يحسنون من نقد الشعر ، ومعرفتهم بالشاعر ونظمه >> فالقصص المختلقه الخرافيه تتعدد للاستزاده بالاصل والثقه الرجوع لكتاب طبقات الشعراء خروج عن النص بما اننا في منصه النقاش الادبي ..>> هذه آفه الشعر العربي قديماً ففي نظركـ كشــاعر تجيدمالا اجيده ماهي الآفه المستعصيه لـ عصرنـــا الزاهر بالثقافه الادبيه الدسمه ؟ محور السؤال ليس في الشعر نفسه ...ولكــن عن معوقات الشعر ومضاداته المؤاكسده ؟؟ واشكركـ مره اخرى تحياتي
ما يميزك لقب .... حياك الله و حيا عودتك
و لعل من فوائد هذا الموضوع أن كشف لنا أخت أديبة أشغلتها مواضيع الأقسام العامة ..
أفدتينا بهذه الإضافة أفادك الله ...
أما بالنسبة لسؤالك فهو يحتاج أديب و باحث و أنا مجرد ناظم و لكن بما أنك أسندتي السؤال لي ... و الحقيقة إني أشك أني فهمت سؤالك ...
إن كان قصدك معوقات الشعر نفسه ... فالشعر في قلب الشاعر و فكره و لا معوق له و لا يمنع من كتابته الا عزوف الشاعر ... و في كل مكان و زمان سيظل الشعر الحقيقي له بريقه ...
و سيجد الشاعر الحقيقي ما يكتبه ....
و تبقى الإشكالية في ظهوره و إطلاع الجمهور عليه و الحفاوة به ... و هنا الإعلام صاحب الكلمة الأعلى فالمتلقي لا يسمع الا للإعلام ... ما عدا القلة التي حباها الله بذائقة عاليه
فهي تنقب عن الجمال في كل مكان ...
و الشاعر نفسه يعتمد على الإعلام ... فإما يرفعه أو يخفضه ....