عبدالله المسعودي...صدق حينما قال؟ تعب رجلي ولا اعلق على الجربا جرابي

مرحباً بك استاذي رمزي العميري الهذلي

مما لا شك فيه بأن العرب لم يودعوا الشعر تاريخهم

ومفاخرهم فحسب ولكنهم حولوه الى وسيله رائعه للاستمتاع والترفيه !!


وأني لا يحق لي مقارنة الشعر قديما بما تقوم به القنوات حاليا

لكن دور القنوات يعتمد على الماده فحسب والدليل تقديم الغث على السمين

بأستثناء الشعر الرائع الجميل فأنه يبقى خالداً (( ويبقى له عشاقه وهم قله في زماننا ))


ويعد الشاعر عبدالله المسعودي الهذلي هو الرمز الاول الذي اثرى المؤروث شعراً في فن المحاوره

وبقيت ابياته واشعاره خالده واعتبرت خير دليل وخير شاهد مع مضي الوقت وظلم الاعلام

ولعل لي وقفه مع هذه البيتين :

ياسلامي لمن يتبع اهل الهدا واقتدا واهتدا .... والتحدي لمن حد روحه على غير طاقاتها

في ضميري كلامٍ ليا هالحينه بعدما بدا .... كان ودي ولكن دنياي ياكثر حاجاتها

... عشاق كلام المسعودي لا حصر لهم وهو يتسأل في هذه البيتين ** هل استطاع ادراك رضاهم ؟


و احب اشير بأن المؤروث حظي بما قاله وغناه الشاعر الاسطوره عبدالله المسعودي الهذلي


الشاعر الذي قدم تعريفاً خاص بشعر المحاوره يصعب اجتيازه (( فأبياته لها انسجام خاص ))


وقد حاول الكثير تقليده لكن لم يكن لهم نصيب

ولعل هؤلاء هم من ارادو اخفى نجم الشعر الحقيقي


لكن يالها من طرافه !


وفالختام اكتفي بكتابة ماقاله اسطورة شعر المحاوره :

ياهل النبوت مايبني البيوت الا عمدها .... إحسب إني موت وارواح العرب في وسط جيبي


اطيب التحايا