لم تكن قطرات , بل سيلا عرمرما يجتث البقايا..
ويحمل ما علق في الأعماق, ويكومها على الجوانب.
لم يكن هناك احتفال بقدر ما هو تأبين للأحلام
وتكفين للأمال, وإطفاء للأضواء, وتوحد مع الذات..
وفقد لكل البياض الذي أمحلت به الأرض. عـــــمآد..
كريم أنت في العطاء, وباذخ أنت في الوفاء.
وبين العطاء والوفاء تكمن المأساة..
لله أنت ما أرق حرفك على مابه من وجع..
وما أصدق مشاعرك على ما فيها من حزن..
وما اسعدني بقراءتك .
دمت بهذا العطاء الوارف..
جنائن ورد لروحك العطر..