 |
|
 |
|
آلآنيق / فآرس آلطلح ـي
يسرني دعوتك هنآ اتنثر لنآ مايكنه دفترك
في آنتظــــــــآرك |
|
 |
|
 |
لاهنت أختي الطرف الخجول
من دواعي سروري أن أبوح عن مايكنه دفتري
بوحي سيكون بهذه الخاطرة
وأتمنى أن تروق لكم
يا حُبًّا لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا
أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا
وأحياناً ألقاكِ عَبيرًا وزُهُورْ
أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ
أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ ..
يَكْبُرُ في عيني يَتمدَّدْ
يَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلاً
وأراهُ سرابًا يَتبدَّدْ
معَ أنِّي دَومًا أتَأكَّدْ
أنَّي لنْ أجِدَكْ في يومٍ
لكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
فأرانا الآنَ على موعِدْ
وسأبقى العمرَ على موعِدْ
انتهى يومي ولكم أرقى التحايا