رد: خطاب الذكريات
نستدعي خطاب الذكريات ـ العبق ـ ليحيل خريفنا ربيعا ، ونستشرفه قطرات بلورية ، ورذاذا منعشاً ، ونهفو للحظات لن تنسى ، ونظرات اكتسحت الفؤاد ، وألهبت المشاعر ، وتسللت إلى سويدا الفؤاد كان الحب محورها ، واللقاء تاجها
والآن وقد تفرق الجمع ، وانفض الركب ، يبقى خطاب الذكرى أنيسا لنا في لحظات الوحدة ، ورفيقا لنا في ليالى الشتاء الطويلة ، ليطوف بنا في عوالم مشعة من نور تحلق نوارسها اللازوردية في فضاءات لا متناهية.
دمت بهذا النقاء أيتها الأخت الفاضلة ،،،
آخر تعديل حامد السالمي يوم 12-11-2010 في 02:03 PM.
|