قصيدة / السؤال الحائر !

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيرق لحيان

	بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أسعد جدا بتعليقاتكم و انتقادتكم و أتمنى أن تحوز القصيدة على إعجابكم [poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black""] جاءت إلي قصيدة ً محبوسة ً= تشكو بأن أعيت بها ألاغلال ُ و تقول لي : " ــأطلق سراحيَ ..شاعري = ما كان ذنبي ؟.. و اللقاء محال ُ يا شاعري إني أتيتك دونما = تعب ٍ و لا عسر ٍ رجاء أُقال ُ إني أتيتك بالحروف مضاءة ً=و نظمت ُمنها ما به تختال ُ في كل حرف ٍروضة ٌ معطارة ٌ=و بـ ... كل شطر ٍ للجمال مثال ُ و الآن جائلة ٌ خيول الموت في=صبري ..فهل ماتت بك الآمال ؟ و الشعر كل الشعر جاء معاتبا = و خطاهـ ُ ...هم ٌ و الهوى سربال ُ ما بيننا في الليل ألف حكاية ٍ = للحب .. ما دخل الفؤادَ مِلالُ في كل قافية ٍ دفنت مواجعي = و بكل بحر ٍ .. فالحروف سِلال ُ زخرفت أوجاعي بـ ... صبرٍ باسم ٍ = فأتت لتخطب زُخرفي الأهوال ُ و اليوم ها تعبت جمال تصبري = الدرب ممسوس ٌ و فيه خبال ُ و الليل زف نجومه لـ ... غوايتي = إلا التي من يشتهيها البال ُ يا نجمة ً أخذت تراقب وحشتي = هل كان لمعك يعتريه دلال ُ أم كان منك تكبرا ؟ أم قيل أن = الصمت في حرم الضياع جمال ُ؟! لا تتركيني لاشتياقي إنني = هرِم ٌ به و فتوتي تُغتال ُ! [/poem]

ماشاء الله تبارك الله ...مبدع يا بو مقيت

من وسائل قياس جمال وقوة القصائد ..أخذ المتلقي في ربا أبياتها.. حتى إذا انتهت بوصف الحر الشديد،، أحس السامع أو القارئ بالحرارة وإن كان في سيبيريا..
الآن تبيَّنت لوعة الحرمان ...
شكراً بيرق لحيان على هذا النص الساحر
لك كل التحايا والتقدير.