رد: ماذا عني لو كنت مكانك ؟!
لم أحزن على الشاب العشريني أكثر مما أحزن على الأطفال من بنات وذكور الذين أعمارهم من أربع سنوات إلى عشر سنوات وهم يلعبون ويمرحون في الشوارع وإلى أوقاتِ متأخره من الليل إلى مابعد الساعة الثانية عشر ليلاً ، فو الله لم أبالغ في ذالك ، إنها حقيقه وشاهدة ذالك مراراً وتكراراً وهذا في الحي الذي أسكن فيه .
أين الأب ؟
أين الأم ؟
من المسئول عن هؤلاء الأطفال ؟
وماهي التربية الصحيحه ؟
أين نحن من توجيه رسولنا صلى الله عليه وسلم في تربية الأطفال ؟
أرى أن بداية الخلل يبدأ في عدم تطبيقنا لهذا الدين التطبيق الصحيح وفي عدم إتباعنا لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، في كيفية تربية الأبناء ، وإلا لما وجدنا شباب بهذا المنظر وبهذا السلوك يتسكعون في الشوارع هايمةٌ بهم الدنيا ، لأنهم من الصغر لم يتم إحسان تربيتهم من قِبل أبآئهم ، إنما لو نظرنا إلى بعض الأبآء لوجدنا أنه يحتاج إلى إعادة تأهيل وتربيه !.
فالقضيه تحتاج لتصحيح من جذورها .. وإلا سوف تنتشر العدوى فالطالح يخرب الصالح فنصبح مجتمع شوارع!
أخي الشيناني
بورك فيك وفي طرحك أستفدنا
تقديري لك ،،،،
آخر تعديل صالح الكعبي يوم 01-17-2011 في 09:03 AM.
|