مدْخَل :
أَنْت الْمُعَلِّم لِلْمُعَلِّم أَوَّلَا ..أَفْضَالِك الْجُلَّى نَعِيْش بِظِلِّهَا
مَن كَان يَرْجُو صَحْبِه أَو خَلّوْه.. يَخْتَار صُحْبَتَك الَّتِي مَا مِثْلُهَا
جَل الْمُكَاتَب وَالْدَّوَائِر قَد غَدَت.. أَصْنافَك الْعُظْمَى بِهَا تَحْتَلُّهَا
وَجَمِيْع سُكَّان الْبَسِيْطَة شَرْقِهَا.. مَع غَرْبِهَا قَد صِرْت حَلْقَة وَصَلَهَا
فَالشُّكْر نَجْزِيْه جَزِيْلا لِلَّذِي .. صَاغ الْكِتَاب إِلَى الْأَنَام وَدَلَّهَا
الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحِمَه الْلَّه وَبَرَكَاتُه......
الْحَمْد لِلَّه الَّذِي جَعَل لَنَا مِن الْعِلْم نُوْرا نَّهْدِي بِه و بَعْد..
كَمَا تَرَوْن عِنْوَان هَذَا الْطَرْح زَاوِيَه قَائِمَه تَسْتَظِل تَحْت هَذِه الَّزَاوِيَّه كُل مــا سْتَطَعْت إِخْرَاجُه مِن بُطُوْن الْكُتْبـ مِمَّا تَزْخَر بِه مَكْتَبَتِي الْخَاصّه
وَمِمَّا تَجُوْد بِه ذَائِقَتِي مِن دُوْر الْكُتُب الِالِكْترونِيْه ..
اسْأَل الْلَّه أَن يُوَفِّقَنِي وَيُسَدِّد خُطَاي بِكُل مَا ســ/أَدْرَجَه فِي أَرْفُف هَذِه الَّزَاوِيَّه وَيُلْهِمُنِي الْصَّوَابـ
مُتَمَنِيَه لَكُم امَتَّع الاوَقــاتـ
مُخْرَج:
خَلِيْلَي كِتَابِي لَا يُعَاف وْصَاليّا .. و إِن قَل لِي مَال و وَلَّى جُمَالِيا
كِتَابِي عَشِيْقي حِيْن لَم يَبْق مَعْشَق .. أُغَازِلُه لَو كَان يَدْرِي غَزَالِيّا
كِتَابِي جَلِيْسِي لَا أَخَاف مَلَالِه .. مُحْدَث صِدْق لَا يَخَاف مَلاليّا
كِتَابِي بَحْر لَا يَغِيْض عَطَاؤُه .. يُفِيْض عَلَي الْمَال إِن غَاض مَالِيَّا
كِتَابِي دَلِيْل لِي عَلَى خَيْر غَايَة .. فَمِن ثَم إِدَّلالِي و مِنْه دَلَالِيَّا
أنتظروني(
)