أنا قلبي من كثر شوقي ملا صدري ..
وأنا صدري من كبر قلبي فقد صبره..
من صباح الخير لين الشمس تسري..
ومن مساء الخير لين نصيرفي بكره..
والغلا في داخلي مثل النهر يجري..
ليتك تدري غلاك بداخلي وش كثره
رقـم الفتوى : 38467
عنوان الفتوى : نزار قباني.. شعر انحلال وزندقة
تاريخ الفتوى : الثلاثاء 12 شعبان 1424 / 9-10-2003
السؤال
ما حكم قراءة أو حفظ شعر نزار قباني؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنزار قباني شاعر معروف ومشهور، لكن ليس كل مشهور ممدوح، فإبليس أشهر من كثير من الصالحين، ومع هذا فمكانته عند الله معلومة، وشره واضح لكل ذي عينين، والذي نعرفه عن شعر نزار قباني أنه كان مولعاً بوصف النساء، والناظر في شعره يراه كأنه قصيدة واحدة نُسخت بألفاظ ومفردات متغايرة، ومحور هذه القصيدة هو النساء وما يدور بينه وبينهن في المخادع، وفي شعر نزار قباني أمثلة كثيرة على وقاحة شعره وفظاظته، ومن ذلك قوله:
فصلت من جلد النساء عباءة ==== وبنيت أهراماً من الحلمات
فالنساء عند هذا الشاعر لسن سوى نهود وثقوب، ثم إنه مولع بوصف النساء (الزانيات الساقطات)، وفوق كل هذا فقد تجرأ على الذات الإلهية متبعاً في ذلك منهج الحداثيين، فقد قال مرة: إنني على الورق أمتلك حرية إله وأتصرف كإله. انتهى.
وفي موضع آخر من ديوانه (لا) قال: رأيت الله في عمان مذبوحاً على يد رجال البادية... فغطيت وجهي بيدي.... يا تاريخ... هذي كربلاء الثانية. انتهى.
ولعل هذا الرجل قد سلك هذا الطريق لأنه قريب إلى الشهرة مما جعله يغرق في لجج الشر والجنس والمرأة والعري، ولقد نحا نحوه كثير من الذين عاصروه أو أتوا بعده لكن بأساليب مختلفة، وهي كلها جرائم ترتكب يومياً باسم الإبداع والتنوير والتجديد، ولذا فإنه لا يجوز لأحد قراءة مثل هذا الشعر، أو المساعدة على نشره أو حفظه، ولمعرفة المزيد عن أحكام الشعر، راجع الفتوى رقم: 18243، والفتوى رقم: 17045.
والله أعلم.
عنوان الفتوى نزار قباني ..لا يجوز قراءة ديوانه
المفتي د . صالح بن مقبل العصيمي
رقم الفتوى 21900
تاريخ الفتوى 16/8/1428 هـ -- 2007-08-30
تصنيف الفتوى مواضيع متنوعة-> العلم والدعوة والجهاد-> كتاب المؤلفات-> باب نقد كتب معينة
السؤال
ممكن أن ترسلوا لي ديوان الشاعر نزار القباني ؟ و ما رأيكم بأقواله .
الجواب
الحمد لله. أما بعد :
أخي الكريم نحذرك من ديوان هذا الرجل . فقد احتوى ديوانه على انحرافات خلقية وعقدية .
وإليك طائفة من ذلك :
يقول : بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول : (من أين يأتي الشعر يا قرطاجة.. والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)] كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول : (ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
ويقول : بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119: (حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي.. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية..)
ويقول : بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124: (أطلق على الماضي الرصاص.. كن المسدس والجريمة.. من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة. لم تبق للصلوات قيمة.. لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول : (أريد البحث عن وطن.. جديد غير مسكون ورب لا يطاردني وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597] ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39: الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة.. أعيش في حظيرة الأغنام أُعلَفُ كالأغنام أنام كالأغنام أبولُ كالأغنام
فهذا شاعر الإلحاد والكفر لا يجوز قراءة ديوانه . وننصحك بكتاب : السيف البتار في نحر الشيطان نزار ومن وراءه من المرتدين الفجار والله تعالى أعلم .