[poem=font="mateen,4,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,3," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
المخالف يالعوارف مايضـدّه غيـر ضـدّه=وان تعلمت الرجال تجيـك بعلـوم الرجالـي
لن ثبّت فيّ الكلام اللي وانـا حاضـر تعـدّه=مايجيني شيء غير يكود من جـدي وخالـي[/poem] عبد الله المسعودي "رحمه الله "
كنت وعائلتي اليوم في أسواق " الصواريخ " الدولية بجدة :)
طبعا ً هذا السوق لا أذهب له إلا إذا بغيت أشتري " شراريب " لأن أعبي لي درج مليان بأشكالها و ألوانها ولا يكلفني ذلك إلا 20 ريالا ً .
المهم ..
وجهتنا أختي هذه المره أن لا نذهب كاالعادة للمحلات نفسها و اقترحت أن نغيّر المكان ونتعرّف على مكان آخر من السوق
فقلنا " لا مشكلة "
وذهبنا معها لأول مره إلى " أسواق الرحمانيّة " الله الله مره كان سوق فخم ترى ، كله " بسطات " :)
المهم .. كانت المفاجأة هناك في انتظاري
شاهدوا الصور أولا ً :
كما ترون مجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة منها الثقافية و العلمية و القصصية و بإختلاف دور النشر و المواضيع و اللغات وحتى موجود هناك أمهات الكتب ووجدت كتب فتاوى للشيخ ابن باز و كتب تاريخية ثمينة جدا ً
تفاجأت جدا ً بالأعداد الهائلة ، فلكي تختار كتابا ً عليك الذهاب للمكان هناك فقط لأجل شراء الكتب !
كانت فسحة جميلة و مصادفة أسعدتني ، فاالكتب لم تتجاوز االخمس ريالات بل أن بعضها بمبلغ ريال واحد فقط !
دهشت والله ....
وأنزعجت ، فقد ذهب أهلي عنّي و أنا لازلت في المكان نفسه ، احترت ما أشتري ؟!
وخرجت من هناك بكتاب تصفحته و اعجبني بعنوان " السنن و المبتدعات " للشيخ محمد خضر .
و آخر كتاب طبي لا يقل قيمتة في مكتبة جرير عن المائة و الخمسون ريالا ً اشتريته " بخمس ريال " تحت عنوان: handbook of poisoning
طبعا ً كثير نقاشات على الإنترنت وغيره عندما تدور على أهمية القراءة و الإطلاع و دورها في تثقيف الإنسان يتعذرون بغلاء قيمة الكتب
فمن هنا ، أحب توجيه الجميع إلى ذلك المكان ، حتى لا يبقى عذر للتكاسل
علما ً أن " الأولين " - دام تحبون قصصهم - من حبهم في القراءة و التعلّم وبرغم وكثرة المشاغل و المتاعب ، كانوا يجمعون الريالات من مصروفهم حتى يشتروا كتابا ً ليقرأوه
أما الآن الأوضاع أختلفت و الحمد لله ..
لدينا وقت فراغ
المكتبات كثيرة تحو العديد من الكتب باختلاف موضوعاتها
و الإنترنت مليء بالكتب التي يمكن تحمليها " بالمجان " وبدون دفع أي مبلغ مالي