وأُسمِعُ منكِ النفسَ ما ليس تسمَعُ
من القوْل لي: أبشرْ؛ فترْضى وتقنعُ
خُذي بِقَبولٍ ما مُنحتِ من المُنى ،
فما ليَ إلاّ بالْمُنى عنكِ مَدفَعُ
إذا ما تَغَشّتْني منَ الموْتِ سكْرَة ٌ،
تَجَلّى المنَى من دونِها؛ فتقَشَّعُ
فمن ذا الذي لي؛ مثلَ ما تصْنعُ المنى
إذا ما أظَلّتْني المنيّة ُ يَصْنَعُ
سَأُثْني بهذا ما حَيِيتُ على الْمُنى ،
وإنْ أغْفَلَ العشّاقُ ذاكَ؛ وضَيّعوا