لقد استجد هذا المكتوب على أسماع كبار السن والذين قرأت عليهم مادون فيه واستوقفوني عند هذه النقطة في أعلاه وقالوا متى حدث ذلك وما كنا نسمع به من قبل وهذا لابد أن نتحرى عنه وعن من قال به فهو ينسب أناسا ليسوا من راعين الطير ربما كانوا من المطارفة ولكن من قال أنهم من راعين الطير فليقي بدلا ئله وإثباتاته بيننا ومن رؤسنا إلى رأسه وجها لوجه وإلا الكتب المادية قد اكتضت بالغث قبل السمين
أما انا أخي دايم السيف فأقول أن أصحاب الكتب ليسوا منزهين وبعضهم لايتحرى ولا يجتهد بالبحث والتأكد وقد حدث لي مع إثنين من أصحاب كتب تعج بها المكتبات حاليا وكأنها مرجع نبوي وقد ناقشتهم في بعض العوائل التي دخلت ببعض القبائل امثال عنزة وشمر وحرب ولكنهم اكتفوا بلسان أصحابها وأهلها الذين سنحت لهم الفرصة بالإنتماء
واذكرك بأن التاريخ الحق والأصيل هو ما ورثناه عن آبائنا وأجدادنا من دون تصحيف ولا تحريف
هذا ما لدي وكما قال اخي هذلي نجد ان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية