مقتل الطفل .......

بالأمس القريب نشرت صحيفة عكاظ خبر عن مقتل الطفل..........في مدينة تبوك على الحدود الشماليه الغربيه , وأنه تم إلقاء القبض على الجاني

اليوم تطلع لنا نفس الصحيفه بخبر

	طعنني وعاد وارتكب جريمته البشعة عبدالرحمن الشمراني ـ تبوك يعتزم الشاب محمد العنزي ـــ أحد ضحايا قاتل طفل تبوك ـــ رفع دعوى إلى المحكمة الشرعية ضد نفس القاتل جراء تعرضه لطعنة في عنقه على يد الجاني في شهر ذي القعدة من العام الماضي. وقال العنزي لـ«عكاظ»: لقد هزتني الجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل.............على يد الجاني كما هزت سكان مدينة تبوك، وعادت بي الذاكرة إلى اللحظات العصيبة التي مررت بها قبل نحو ثمانية أشهر حينما حاول الجاني قتلي أمام منزلي، ولهذا أصررت على إعادة فتح ملف القضية التي لو جرى التعامل معها بشكل جاد في ذلك الوقت لما وقعت جريمة قتل الطفل.......بعد مشيئة الله تعالى. وأضاف العنزي أن مستشفى الصحة النفسية في تبوك تعامل بإهمال بالغ مع حالة الجاني رغم معرفته بحالته الصحية التي يؤكدها تقرير صادر في 17/11/1431هـ الذي يؤكد رفضه إعطاء بياناته الشخصية للمستشفى، وأنه مصاب بأعراض اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع، وكان الواجب الإبقاء عليه في مستشفى الصحة النفسية بدلا من رمي المسؤولية على والده الذي ليس له حول ولا قوة، ولهذا ظل الجاني هائما على وجهه يثير المشاكل في حي الورود الذي يقطنه، وكل سكان الحي يعرفون تلك المشاكل. كما حمل العنزي الجهات المختصة المسؤولية جراء إطلاقها سراح الجاني بعد حادثة الاعتداء عليه، قائلا: باشرت شرطة السليمانية حادثة الاعتداء عليّ التي كان يمكن أن تودي بحياتي وأطلقت سراح الجاني، وبعد مرور ثمانية أشهر كان الضحية طفلا بريئا هو الطفل ........... وعلق لـ «عكاظ» المحامي عاصم محمد بن عويض على قضية الشاب محمد العنزي قائلا: كان من الواجب توقيف الجاني وعرض القضية على هيئة التحقيق والادعاء العام بعد ذلك مباشرة الدعوى العامة والتحقيق فيها بموجب اختصاصها وحتى لو كان المتهم مريضا نفسيا فإن الجهة التي عليها تقرير حفظ الدعوى أو المضي فيها هي هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لأنها تعتبر قضاء واقفا ومن صلاحياتها وقف الدعوى وتقرير عدم السير فيها إذا تبين لها وجه نظامي لذلك. وأضاف كان من الواجب على مسؤولي مستشفى الصحة النفسية أن يبقوا على المتهم رهن المستشفى لحين تحسن حالته، خصوصا أنه قد قام بالاعتداء على الشاب محمد العنزي، أما أن يقوم المستشفى بإخراج المريض وهو قد قرر حالته بأنها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع فهذه الحالة تستوجب مسألة مسؤولي الصحة النفسية في تبوك لأن علاج المرضى النفسيين من مسؤولياتهم التي يجب عليهم تنفيذها دون التعلل بأي أمر لا يؤدي إلى النتيجة المطلوبة من وجودهم كمستشفى خاص بالمرضى النفسيين ولا يصح بأي حال من الأحوال أن تلقى المسؤولية على والد المريض المتهم لأنه ليس الجهة المخولة بعلاج المرضى النفسيين ودوره يقتصر فقط في إحضار ابنه للمستشفى الذي عليه مباشرة الحالة من وقت استلامه للمريض ويكون مسؤولا عن أي إجراء لاحق على ذلك بما في ذلك تحمل المسؤولية عن إخراج المريض وهو بحالة يشكل فيها خطرا على المجتمع وعلى حياة الناس.

السؤال ألآن

لماذا نشرت الصحيفه هذا الخبر
هل هو لصالح القضيه أم لصالح القاتل الذي تجرد من ألإنسانيه بفعلته في طفل لم يتجاوز الـ 6 سنوات؟
أم هل هو لإثارة الشارع تجاه هذا القاتل المنزوع من الرحمه وأنه يعاني من إعتلال للتأثير على القضاه عند محاكمته؟؟

الله يرحم الطفل ويعوضه بالجنه ويعوض أهله خير ويجبرهم في مصابهم

اللهم ارحمهـ ..
وصبر اهلهـ..
خبر احزنني كثيرا مع هذ الصباااح..
.
.
اخوي رزق الله..
.
.
شكرا لكـ

الله يرحم الطفل ويعوض أهلة فيه خير و يصبرهم

لاحول ولا قوة الى بالله

انا لله وانا اليه راجعون

شكرا على الموضوع التفاعلي الجميل وبارك الله فيك.
وكثير من الصحفيين يرغبون في الإثارة فقط ، ونفاذ أعداد الصحيفة دون تفكير في بقية الجوانب ، الجاني يبدو أنه مريض ومبتلى وربما يكون مرفوع عنه القلم ولا يتحكم في تصرفاته ، ولا أريد إلقاء المسؤولية على أحد ولكن قد يكون سبب استفحال حالته وإضراره بالمجتمع عدم الجدية التامة في علاجه ومتابعة حالته النفسية ، وأيضا سكوت الجيران عنه حياءا من أسرته أو خوفا أو لأي سبب ساهم في هذه الجريمة ، والأطم من كل ذلك هو إخراجه من المستشفى النفسي قبل التأكد التام من سلامته وعدم خطورته على المجتمع.

عبد الرحمن بن مساعد

قرناس بني ياس

الحميا

تشرفت بمروركم

عبد الرحمن بن مساعد

قرناس بنياس

الحميا

تشرفت بمروركم

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد السالمي

	شكرا على الموضوع التفاعلي الجميل وبارك الله فيك. وكثير من الصحفيين يرغبون في الإثارة فقط ، ونفاذ أعداد الصحيفة دون تفكير في بقية الجوانب ، الجاني يبدو أنه مريض ومبتلى وربما يكون مرفوع عنه القلم ولا يتحكم في تصرفاته ، ولا أريد إلقاء المسؤولية على أحد ولكن قد يكون سبب استفحال حالته وإضراره بالمجتمع عدم الجدية التامة في علاجه ومتابعة حالته النفسية ، وأيضا سكوت الجيران عنه حياءا من أسرته أو خوفا أو لأي سبب ساهم في هذه الجريمة ، والأطم من كل ذلك هو إخراجه من المستشفى النفسي قبل التأكد التام من سلامته وعدم خطورته على المجتمع.

حامد الله يسلمك

الموضوع مو موضوع مرض القاتل من عدمه

الموضوع موضوع الصحيفه , إلي مافكرت في أهل الطفل المقتول بل تحاول إيجاد مبرر للقاتل وتنشره على الملاء , يعني تساهم في التساهل في الحكم على الجاني بنشر صوره للشارع أن القاتل مريض ومعتل ووووو

هذا غلط! غلط كبير . مثلها مثل أهله والمستشفى وقسم الشرطه إلي تتركه وما تابع موضوعه بجديه

يعني واحد زي هذا يقدم على جريمه في شهر القعده المفروض يرسل لمصحه نفسيه ويكتب في الخطاب عدم إخراجه إلا بعد مخاطبتنا وإرسال تقرير عن حالته النفسيه حال إطلاقه لكي يحاسب في أي شي يسويه مستقبلا

يا أخي لو نقعد للمرضى الله يشافيهم ونقول لا هذا مريض أتركوه طيب والضحيه وأهل الضحيه والناس الثانين يجلسون في رعب من مثل هالعينه, لماذا ؟ لأن الدواير الحكوميه ماتعرف تأدي عملها بالوجه الصحيح

أذكر مره إنسرق أغراض من سيارة أخي في الطايف , وكان من ضمن ألأغراض بطاقتي الشخصيه إتصل علي واحد على التلفون ويقول هذا بيت فلان ؟ قلت نعم قال بطاقتك الشخصيه عندي تعال خذها وأعطاني العنوان

طبعا قلت في نفسي هذا كيف جاب رقم تلفوني خصوصا إني ماني مسجله في الدليل , أرسلت أخويه بصفته المبلغ وأبلغهم بالي صار وألإتصال أرسلو قبله من البحث للعنوان ويوم أعطاه البطاقه مسكوه وجابوه للقسم وحققو

معه من وين جبتها . دلهم على السارق وأتضح إنه معتل نفسي , قالوا له ياشيخ هذا مريض والله ماتاخذ منه لاحق ولاباطل , طبعا هذا كلام ألأفراد . يوم جاء الضابط المسؤل قال لأخويه وش سويت قاله والله كذا وكذا ووو

قال له لا , هذا غلط مريض نرسله المستشفى ونطلب له تقرير إذا فعلا مريض يقعد بالمستشفى إحنا محنا فاضين لكل يوم جريمه ومعتل نفسي , هذا التصرف الصحيح,

لا ويطلع علينا بالجرايد من يبرر للناس الجريمه وينقلها بصوره غير إلي حصلت فيها لا لشيء سوى إثارة الرأي العام ضد القضاء والتساهل مع المجرمين

نسأل الله السلامه في كل ألأحوال

امين
الله يعطيك العافية اخي رزق الله

الله يرحمه ويصبر اهله ويعوضهم فيه خير

شاعرنا رزق الله الف شكر لك