رؤية حول قيادة المرآة للسيارة.

حياك ِ الله يا أيام .

غريب مره وحده !

ممكن لأني إنسانة طبيعية ، أصير غريبة :)

عاد في زمننا اليوم الطبيعي يسمونه غريب و الأب نورمل يسمونه " فاين اتتيوود " :)

عموما ً ..

عندما دعوت " مزاحيا ً " السفر للخارج مو عشان تقلدونهم _ برغم أننا نقلدهم في كثير أمور _ لكن مو مشكلة مو عشان تقلدونهم عشان تعتادون فقط على النظر بأن النساء تسوق

لأن سيّاقة النساء للسيارة ستحصل و تحصل الآن أم بعد عشر سنوات ....

	أما هكذا لا دراسات ولا أنظمة أرحب بالفكرة كونها ليست حرام ونبدأ ونعيد .. ربوا بناتكم وحريكم ومايسير الا الخير !!! أصلح وأفسد !!! أجيب تفاحة واقول انا نظفتها وأرميها في تلاجة وسخه وأقول لا ماتخرب!!!

انت مرحبه بالفِكرة ، بس تريدين أنظمة أولا ً ولكن ّ غيرك يقول لا ، بأنظمة بدون لا و لا و لا

	وأتعجب أكثر من اعجابك بالفتاة الكويتية !!! فهي لم تعمل إلا مايمليها عليها دينها وحيائها .. لم تعمل إلا الواجب عليها عمله .. أما أنها حافظت على حجابها ونقابها كونها تمارس القيادة منذ زمن .. فلا أظن أنه مجال للإعجاب .. كما أن مسألة تحرير المرأة من الحجاب عن طريق سياقتها للسيارة مغروسه في ذهنك .. ألم يجعلك ذلك تترددين في القبول بذلك في الوقت الراهن ؟؟ وإذا كنت ممن يثقن في تربيتهن وقبل ذلك دينهن ألم تدفعك الغيرة الدينية على بنات المسلمين والوقوف لحظة والتفكير بذلك الأمر ..

ليس مغروسة في ذهني أنا بل في أذهانهم " الرافضين لقيادة المرأة "

فهم يقولون بأن قيادتها بداية لإنحلال أمور كثيرة ، فهذا الموقف إيجابي لهم وليس لي .

بأنها وبرغم قيادتها للسيارة إلا ّ أنها متمسكة بعباءتها و نقابها و تخاف الله .

	ثم هل الخوف من الجديد يعد مشكلة ؟ أراه زينة العقل في كثير وكثير من المواضيع فمن خاف سلم .. ومن خاف راجع حساباته ودرس الموضوع بعناية أكثر .. عند ذلك لن يبقى للعشوائية مكان دواخلنا .. ومثل ما ضربت لنا مثل البطاقة الشخصية أنا أسألك هنا لو تقدملك عريس حتوافقي بسرعة بدون استخارة ولا تستخيري .. طيب لو استخرتي عملك دا مو نتيجة خوفك من مصير جديد .. ؟

إيوه والله مشكلة بل هو من أنواع " الفوبيا " :)

التليفون أول مابدأ مانعوّه

مسألة التعليم و الدراسة للبنات كذلك

الدش

الهواتف بكاميرا

كلها كانوا مسوّين عليها منع ويأمرون باالمنع

والآن ؟

لا يخلو منزل من التليفون ولا الدش ولا فتاة غير متعلمة

ماأدري ويش أقول ، بس على قول كفيل " العقل نعمة " :)



شكرا ً لك ِ مشاركتك الطيبة .