توقع الأفضل يعيدنا للقهقرى ، ويلوي بأعناقنا للوراء ، والمبالغة في توقع الخيرية تظهر العجر والبجر ، ولكن بين السبيلين نسير ، وعلى مفترق طرق العلاقات نتمهل ونمعن النظر ، ونرنو لكافة الاتجاهات ، فلربما خان الأمين ، ولربما ولربما .. أشجان كثيرة وآمال عديدة نعيشها وننعم بها ولربما تلظينا جمرها وأحرقنا اصابعنا ذات حماسة وثقة مفرطة ، وخلطنا بين الجمر والتمر .. ومن خلص بصديق صدوق واحد ــ في زمن الدرهم والينار ونظرية "كم معك كم تساوي" ــ فقد فاز فوزا عظيماً.
تحياتي وبالغ تقديري لأخي الراقي على الدوام (وراد) ،،،
أستاذنا الكريم / حامد
جئت لأجدك قد ملأت صفحتي بطيب لا تخطئه / الأنوف /
وزكاوة تعجن بحبكم / فقط توغل في الشرايين
أنى أتجهنا يا أستاذنا فالتقهقر يطارد / أولئك / الأمناء