ظاهره سيئه الحقيقه قد يكون بعض المتسولين في حاجه , فالله وحده أعلم, وليس هذا بعذر لهم لممارسة التسول فالتعفف زين قال الله تعالى ( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف)
وفي الحديث مامعناه أن الواحد يأتي يوم القيامه وليس على وجهه مزعة لحم من كثر مايسأل الناس.
والمشكله ماهي في التسول فقط بل في طرق معالجته
الدوله جزاها الله خير ماقصرت أعانت المحتاج فتحت مكاتب الضمان ألإجتماعي , والذي الهدف منه إعانة المحتاجين.
فلو نُظر للمشكله من جذورها لكان أفضل , يعني مكافحة التسول المفروض مايقتصر واجبهم على القبض على المتسولين فقط بل بحث حالته فإن كان من المحتاجين فعلا يحال لمكتب الضمان وتصرف له إعانه
وتنتهي مشكلته ويرتاح الشارع منه وهو يرتاح من مذلة السؤال ,
نجي للضمان ألإجتماعي , البيروقراطيه والروتين الممل عندهم المفروض يتخلصون منه ويسهلون ألأمر , ولكن نجد لهم أحيانا العذر قبل شهرين أعلن أن مكتب الضمان في المدينه إكتشف أن من المستفيدين من الضمان دكاتره وأكاديميين وعائلاتهم.
يعني عشان نتخلص من ظاهرة التسول يجب القضاء على الفساد الي حاصل في الدوائر الحكوميه أولا ..
ومن ثم توعية الموظفين على طريقة إنجاز عملهم فموظف مكافحة التسول يجب أن يعي أن دوره لايقتصر على إلقاء القبض على المتسول فقط بل البحث عن حالته وإحالتها للجهه المعنيه بذلك
كذلك موظف الضمان يجب عليه أن يتقي الله في عمله ويعلم أن الضمان في ألأساس من دخل الزكاه وأنه للفئه المنصوص عليها في القرآن الكريم فلا يتهاون في ذلك من أجل مصلحه دنيويه أو حفنة من
دراهم لاتغني ولاتسمن من جوع فيتسبب في حرمان من هو مستحق وإعطاء الغير مستحق بعذر التشديد وألأمانه إلي ما إستخدمها مع ذلك الغني في تسهيل معاملته
الله يعين ونا أخوك
ولا ننسى جشع المتسولون
أصبت في إضافتك لإهمال بعض الجهات الحكومية المسؤولة عن إنتشار الفقر
ولكن لدي يقين بأن الجهات الحكومية وإن أنجزت إلا أنها لن تقضي على هذه الظاهرة الإجرامية
والتي سادت على عقول زمرة من الجشعين الذين اتخذوا من الأطفال عبيداً في بلد اعتقت الرقاب