زمانُ الصِّبا واللهو حُييتَ بائناً ,, وإن كنت بالذكرى علىالبعد دانيا
تحيةَ مفجوعٍ بفقدك عالمٍ ,, على طمع الأشواق أن لاتلاقيا
أقام حميداً ثم ودَّع معذراً ,, فساعف بالعُتبى مقيماًوماضيا
وقالوا تعوَّض بالتصابي عن الصِّبا ,, زماناً عسى أن تستلذَّالتصابيا
فقلت لهم هزؤ بنفسي أنني ,, أحاول إخفاءً لِما ليسخافيا
)
(
وما أحدَثَ النَّأىُ المُفَرِّقُ بَينَنا ,, سُلُوّاً وَلاَطُولُ اجتِماعِ تَقَالِيا
كَأَن لَم يَكُن نَأىٌ إِذا كانَ بَعدَهُ ,, تَلاقٍ وَلكن لاإِخالُ تَلاقِيَا