إذا ما هجاني ناقص لا أجـيـبـه ---------- فإنــي إذا جــاوبـتــه فــلـي الـذنــــــب
أنزه نفسي عن مساواة سفلة ---------- و من ذا يعض الكلب إذا عضه الكلب
يحكى أن امرأة مرت على قوم من بني نمير فجعلوا يديمون النظر فقالت لهم قبحكم الله والله ما أخذتم بقول الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
ولا بقول الشاعر
فغض الطرف إنك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا
ههههههههههههههههههههههههه هههههه
عبد الله بن معن تهدد أبا العتاهية وخوفه ونهاه أن يعرض لمولاته سعدى؛ فقال أبو العتاهية:
ألا قل لابن معن ذا *** الذي في الود قد حالا
لقدبلغت ماقال *** فما باليت ماقالا
ولوكان من الأسد *** لماصال ولاهالا
فصغ ما كنت حليت *** به سيفك خلخالا
وماتصنع بالسيف *** إذا لم تك قتالا
ولو مد إلى أذنيه *** كفيه لما نالا
قصير الطول والطيلة *** لاشب ولاطالا
أرى قومك أبطالا *** وقد اصبحت بطالا
فقال عبد الله بن معن: مالبست سيفي قط فرأيت إنساناً يلمحني إلا ظننت أنه يحفظ قول
أبي العتاهية في، فلذلك يتأملني فأخجل.
أبيات للمتنبي يهجو احدهم وهي من اوائل أبياته حسب ما أعلم
لَما نسبت فكنت إبنا لغَيرِ أَب *** ثمّ اِمتحنت فَلَم ترجِع إِلى أَدب
سميت بِالذَهبِي الَيوم تَسمِيةً *** مشتقّة من ذَهاب العقلِ لا الذَهب
ملَقّب بِك ما لُقّبت ويك بِه *** يا أَيها اللَقَب الملقى على اللَقَب