احذري يا أختاه

للأسف يا أبا ياسر آباء كذلك لاقلوب لهم أو قست قلوبهم بالرغم أن الخطأ واحد عند الله سواء ارتكبته المرأة أو الرجل
ولكن تخيل لو كان الذي اخطأ رجل وهو من صاحب له فتيات وهو من ادمن المخدرات وهو من دخل السجن وتاب واعترف بخطأه
كيف سيكون ردة فعل الأهل والأب هذا والمجتمع ككل ؟
سيغفرون له وسينسون خطأه وسيحتونه وكأنه لم يفعل شيء! !

انظر لمقطع الفتاة في اليوتيوب الأول هي اعترفت بخطأها وتابت وعرفت أن ماحصل لها من صديقة السوء ومع ذلك تخلى عنها أبيها الذي هي ابنته وفلذة كبده وربما شريك في هذا الإنحراف ، وإلا كيف طفلة في سن السادس الإبتدائي تدمن المخدرات؟؟!
إلا في غياب شديد وتام من الاهل.

عموما ، نسأل الله السلامة وكان الله في عونهن ، وكنت اتمنى أن يخرجن هؤلاء البنات إلى المدارس ويحكون معاناتهن للفتيات امثالهن لأخذ العظة والعبرة
وقد سمعت أن جامعة أم القرى تقوم بين فترة وأخرى بعمل محاضرات وتستقطب داعيات لهن جولات وصولات في دار الفتيات والسجن ولا حول ولاقوة إلا بالله.

جزاك الله خبر ياأبا ياسر وبارك الله فيك على هذا النقل المفيد.