أسماء ديار هذيل في الشعر الجاهلي (1)

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مغبش

	بسم الله الرحمن الرحيم 6_منصح قال ساعد بن جؤيه في قصيده يرثي بها اابنه ابا سفيان في قصيده مطلعها: [poem=font="arial,5,,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] الا بات من حولي نياما ورقدا=وعاودني حزني الذي يتجدد[/poem] الي قوله : [poem=font="arial,5,,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,1," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,"] لهن بما بين الاصاغي ومنصح =نعاو كما عج الحجيج الملبد[/poem] ومازالت هذه الديره تسمي باسمها الي هذا اليوم واعتذر عن عدم معرفتي بموقعها ومن هم ساكنينها في وقتنا الحالي

منصح يابو محمد في ديارنا يا آل زيد

وبها مقرى للنحل يسمى مقرى منصح

وحددانا من بني ياس وبني كعب والطلحات وقريش يعرفون هذا الموقع ومقراه

ذكرت سابقا أن غار رخمان الذي قتل فيه تأبط شرا موجود بديارنا وقد صحح قولي أو خطأي ألأستاذ حامد السالمي بأن الغار الذي قتل فيه تأبط شرا ليس الذي ذكرته داعما قوله بالمقتبس أدناه

فله جزيل الشكر على ذلك

	أخوي رزق الله صباح الورد ومساء الياسمين بالنسبة لرخمان الذي قتل فيه تأبط شرا فهو في نمار وبعد ما قتل وضع في غار رخمان في نمار ، وقد أخبرني بالغار ويعرف موضعه الأخ إبراهيم المكي القارحي أحد أعضاء الموقع وزميل عزيز ، وهو الثابت تاريخيا في شرح أشعار الهذليين وغيرها من المراجع : قالت أمه - وكانت امرأة من بني القين بن جسر بن قضاعة - ترثيه: قتيل ما قتيل بنـي قـريم 000 إذا ضنت جمادى بالقطار فتى فهم جميعاً غـادروه 000 مقيماً بالحريضة من نمار وفي خبره : ............... ثم طلعوا الصدر حين أصبحوا فوجدوا أهل بيت شاذ من بني قريم ذنب نمار فظل يراقبهم حتى أمسوا وذلك البيت لساعدة بن سفيان أحد بني حارثة بن قريم، فحصرهم تأبط وأصحابه حتى أمسوا. قال: وقد كانت قالت وليدة لساعدة: إني قد رأيت اليوم القوم أو النفر بهذا الجبل، فبات الشيخ حذراً قائماً بسيفه بساحة أهله. وانتظر تأبط وأصحابُه أن يغفل الشيخ، وذلك آخر ليلة من الشهر الحرام فلما خشوا أن يفضحهم الصبح، ولم يقدروا على غرة مشوا إليه وغروه ببقية الشهر الحرام وأعطوه من مواثيقهم ما أقنعه وشكوا إليه الجوع فلما اطمأن إليهم وثبوا عليه فقتلوه وابناً له صغيراً حين مشى. قال: ومضى تأبط شراً إلى ابن له ذي ذؤابة، كان أبوه قد أمره فارتبأ من وراء ماله، يقال له: سفيان بن ساعدة. فأقبل إليه تأبط شراً مستتراً بمجنة، فلما خشي الغلام أن يناله تأبط بسيفه وليس مع الغلام سيف، وهو مفوق سهماً، رمى مجن تأبط بحجر، فظن تأبط أنه قد أرسل سهمه، فرمى مجنه عن يده، ومشى إليه فأرسل الغلام سهمه فلم يخط لبته حتى خرج منه السهم، ووقع في البطحاء حذو القوم، وأبوه ممسك، فقال أبو الغلام حين وقع السهم: أخاطئه سفيان؟ فحرد القوم0 فذلك حين قتلوا الشيخ وابنه الصغير0 ومات تأبط. والله أعلم ، ولك تحياتي الطيبة ،،،