حكواتي الرياضة

يقول الرواي يا كرام وما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام إن المنشآت الرياضية في الملاعب السعودية سترى النور مع بزوغ فجر وفورة تنور تحت هدير (الشيولات) وبعد خمس سنوات فلا بأس شريطة أن تُرفع الراس ويفرح الناس فيكفوا حديثا عن قطر ف (اللهم أنزل المطر).
- كان يا ما كان في سالف العصر والأوان كان فيه لاعب اتحادي مشهور يقال له الكابتن نور إذا لعب أبهر الحضور وإذا غاب فريقه (يخور) لكن الجلل في زين لا يكتمل، فالحكاية أنه مصاب ويبدو السبب مبلغ فوق حساب والمشكلة في جمهور على نجمة مقهور والشاطر من يقرأ بين سطور.
- في مضارب بني هلال للمشجع كثير دلال وسعة مال فريقه يضم أفضل اللاعبين وللدوري هم متصدرين ولكن صحافتهم عن المدرب غير راضين وفي عرفهم ما (يملي) العين ولكن المريب في رمي ملامة على غريب فأين شجاعة المهيب من الحديث عن غياب إداري لا نعلم هو بعيد أم قريب..؟.
- يقول الأجداد لا تلتفتوا لما صنع دهر وأعجز حداد، فالأهلي والشباب علاقة تاريخ وأهل وأحباب، فهذا ليث وذاك أسد (ومن شر حاسد إذا حسد) وفي كل الأحوال هي (كورة) الكاسب فيها من يختار لفظاً خلف كاميرا وأمام صورة وقديما قيل في (الرجة) كلام وسكوت أحدهما من ذهب وآخر من فضة.
- يحكي أنه كان برنامج رزين فأضحى اليوم (سامج) وحزين عاش معه المشاهد حقبة من استقلال كان فيها ينزل على قلبه كالزلال فرحم الله زمان كان فيه للفكر (إرسال) قبل يوم هو فيه للمتردية دار استقبال ثم أعان الله من فوق أكتافهم كبر وترعرع على من صادر لهم حقا انتهي وتزعزع.
- من سير الأبطال أنقل إلى مسامعكم ملحمة من صال وجال هو للفن برازيل ولمن خالف نسوق الدليل بالأمس أمتع وأبهر ف (خلط) أصفر بأصفر تاريخ يقارع (إرم) ودار عز وكرم فهل أنطق اسماً بعد بارحة أم أن كلماتي اليوم واضحة..؟ يقال له (سكري القصيم) في الوتر منه علاج للغشيم.
- يحكي الإعلام قصة الهمام ومن يهفو إليه قلب كبير وصغير جماهيره طاغية وبطولاته راهية وحينما تفتش في تاريخ يخيل لك حديثا عن مريخ وحينما تزور مدرجات لتسأل من بقي ومن مات تذرف الدموع على إعلام أضحى اليوم (مدفوع) فأنت بحضرة من أضناهم الجوع وابتلينا بهم طيلة اسبوع.