يا هلي الروح تعبانة .. جيبوا لي دكتور نفسية ..!

	// والله الحين نشوف في الشارع شبابنا أغلبيتهم منتهي الصلاحية من هالبلاوي كفانا الله شرها ؛ التي أُرسلت من محاربي الإسلام والمسلمين ؛ وللقضاء على بذرة المجتمع وثروتهـ .. // فالله يصلح الجميع ويبلغهم طريق الرشاد .. أستاذ فيصل يعطيكـ العاااافية على طرحكـ المميز

هذا بالنسبة لمن يستخدم ولا زال يملك عقله


ولكن من أصبح في عداد المجانين


ما الحل الأنجع معه ..؟

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريتال الياسي

	عذرآ على المداخلة .. فالبداية حاب أن أذكر تعريف أو مفهوم المستشفى النفسي : الذي هو منشأه صحية تقوم على مقومات عديدة وتشمل في صرحها الأخصائيين والأطباء الاستشاريين والباحثين الاجتماعيين والفنيين والإداريين العاملين بهذه المنشأة والذين يعملون بكل جهد من أجل المريض النفسي والقيام على راحته والذين يعملون على منهج أسمه " كيف نتعامل مع المريض النفسي " . .. وأرى أن دور المستشفيات النفسية أو المحاجر ؛ لمثل الحالة السابقة أو أي حالة مشابهة .. دور كبير وهام في المجتمع .. ولكن الكثير من الناس يأخذون بمنطق اللامبالاة بالطب النفسي ودورة في المجتمع وفي علاج ومساعدة المرضى النفسيين والمدمنين الذين يحتاجون لنا جميعاً أن نقف بجوارهم بمنطق وأسلوب ؛ وعدم النظر أنه ناقص عن الآخرين والإهتمام بمشاعرهـ وذلك كله سيساعدهم على الهدوء والراحة والاستقرار النفسي . // فربما هذه أحدى الطرق التي تساعدهم ليكونوا أناس لهم كيانهم الخاص بهم ولا ننسى الاستفادة من الإمكانيات التي سخرتها الدولة رعاها الله في مجال الخدمات النفسية والاجتماعية ومساعدتهم على إعادة تأهيلهم اجتماعياً ونفسياً ودينياً ومعالجة أسباب التعاطي تمهيداً لإعادتهم للحياة الطبيعية وللفطرة السليمة وهنا تكمن أهمية مجموعات الدعم الذاتي داخل المجتمع في توفير الصحبة الصالحة لأوقات ومدد طويلة .. ولكن يبقى سؤال يطرح .. على من تقع المسؤولية في عدم إتخاذ الإجراءات السليمة والصحيحة لحل المشكلة ؛ وبالرغم من توفر جميع الإمكانات التي تعالج مثل تلكـ الحالات ..؟

إضافة أثرت ولا شك


ولكنها في المقابل أظهرت حجم القصور لدى الجهة المسئولة عن هذا كله


إن قلت أن الشاب مريض نفسي وأخذناه لمستشفى الأمراض النفسية بعد أن ضرب أباه ضرباً عنيفاً نتج عنه كسور


أي أن الشاب المريض في قمة العدوانية


فيرفض استقباله المستشفى بحجة عدم وجود سرير شاغر ..!


اعتقد أن المسألة هنا ليست إهمال فحسب بل تهرب من المسئولية أيضاً


قبل أكثر من شهر حصلت قضية قتل لسكيورتي يعمل في مستشفى الأمراض النفسية


الجريمة لم تكن مجرد قتل بل تمثيل بالضحية أيضاً


والقاتل مريض نفسي كُتب له الخروج من المستشفى


فأرتكب الجريمة


الآن وبكل أمانة من يستحق أن يكن في قفص الاتهام


القاتل المعتل عقلياً


أم المستشفى الذي كتب له الخروج وهو في وضعٍ نفسي لا يستحمل خروجه واحتكاكه مع الناس




أبو ريتال الياسي


شاكر لك مرورك العاطر


وتعليقك إضافة


لك احترامي أيها المحترم